ترمب: بايدن تعرض لغسل دماغ وقد يحول أميركا إلى فنزويلا ثانية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال مهرجان انتخابي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال مهرجان انتخابي (أ.ب)
TT

ترمب: بايدن تعرض لغسل دماغ وقد يحول أميركا إلى فنزويلا ثانية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال مهرجان انتخابي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال مهرجان انتخابي (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه يعتقد أن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن تعرض لـ«غسل دماغ» من قبل «اليسار المتطرف»، ويشكك في قدراته العقلية، وحذر من أن الولايات المتحدة تحت رئاسة بايدن ستتحول إلى فنزويلا ثانية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وسُئل ترمب خلال مقابلة ليلة أمس (الخميس) كيف يعتقد أن بايدن، البالغ من العمر 77 عاماً، سيتعامل مع الضغوط إذا أصبح رئيساً.
وأخبر ترمب شبكة «فوكس نيوز» أنها لم تكن مسألة عمر، مضيفاً أنه يعرف الكثير من الأشخاص الأذكياء للغاية في الثمانينات والتسعينات من العمر.
وبدلاً من ذلك، قال الرجل البالغ من العمر 74 عاماً، إنها مسألة «غسل دماغ» من قبل بيرني ساندرز وأليكساندريا أوكاسيو كورتيز وديمقراطيين يساريين آخرين.
وقال ترمب «دعونا نواجه الأمر - لقد استولى عليه اليسار الراديكالي».
وتابع «أعتقد أنهم قاموا بغسل دماغه... لا يعرف مكانه ولا يعرف ماذا يفعل... وسوف تعاني بلادنا. سوف تنهار أسواق الأسهم لدينا. ستحدث أشياء سيئة».
وأضاف ترمب «ربما سيكون هناك رد فعل عنيف، أو ربما ستسير البلاد إلى الجحيم مثل فنزويلا».
كما سخر ترمب من بايدن بسبب مظهره وهو يرتدي قناعاً «ضخماً».
ورفض ترمب مراراً ارتداء قناع، على الرغم من أن خبراء الصحة يحثون الأميركيين على وضع كمامات لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأصر قائلاً «ليست لدي مشكلة مع القناع، لكن لا أعتقد أنك في حاجة إلى واحد عندما يتم إخضاعك ومن حولك لفحص الكشف عن الفيروس طوال الوقت».
ومتحدثاً في اليوم الذي سجلت فيه الولايات المتحدة ثاني عدد قياسي من الإصابات الجديدة بـ«كورونا»، دافع ترمب مرة أخرى عن تعامل إدارته مع جائحة الفيروس التاجي، وأصر على أن وسائل الإعلام تشوه الواقع.


مقالات ذات صلة

مستشارا بايدن وترمب للأمن القومي يجتمعان لتسليم «الشعلة»

الولايات المتحدة​ جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)

مستشارا بايدن وترمب للأمن القومي يجتمعان لتسليم «الشعلة»

وضع مستشارا الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترمب خلافاتهما جانباً، على الأغلب، في حدث رمزي «لتسليم الشعلة» ركَّز على قضايا الأمن القومي.

«الشرق الأوسط»
الولايات المتحدة​ ترمب يدلي بتصريح عام 2017 لمقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي رشحه لمنصب وزير الدفاع (رويترز)

مرشح ترمب لوزارة الدفاع يواجه استجوابا شرسا من الديمقراطيين

هيغسيث، المذيع السابق في فوكس نيوز والعسكري المخضرم الحائز على الأوسمة، أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل التي ترشحت لمنصب وزير الدفاع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية الرئيس الإيراني بزشكيان يتحدث خلال جلسة عامة في إطار تنسيق «بريكس بلس» في أثناء قمة المجموعة بقازان بروسيا 24 أكتوبر 2024 (رويترز)

بزشكيان: إيران لم تخطط قط لاغتيال ترمب

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الثلاثاء إن إيران «لم تخطط قط» لاغتيال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

من الهجرة إلى الحروب... ما أبرز تعهدات ولاية ترمب الثانية؟

تعهدّ دونالد ترمب، باتخاذ قرارات جذرية عند عودته إلى البيت الأبيض في مجالات شتّى، من الهجرة إلى المناخ والتجارة الدولية مروراً بأوكرانيا وغزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب (أ.ف.ب)

دعوات لترمب لاستثمار «فرصة فريدة» لردع إيران

أوصى تقريران جديدان الرئيس دونالد ترمب باتخاذ خطوات جذرية لإعادة فرض أقصى العقوبات على نظام الحكم في إيران واستغلال حالة الضعف التي يعاني منها.

إيلي يوسف (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.