شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تستبعد انعقاد قمة بين كيم وترمب هذا العام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون  تظهر خلفه شقيقته كيم يو-جونغ خلال قمة في سنغافورة (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تظهر خلفه شقيقته كيم يو-جونغ خلال قمة في سنغافورة (أ.ف.ب)
TT

شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تستبعد انعقاد قمة بين كيم وترمب هذا العام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون  تظهر خلفه شقيقته كيم يو-جونغ خلال قمة في سنغافورة (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تظهر خلفه شقيقته كيم يو-جونغ خلال قمة في سنغافورة (أ.ف.ب)

قالت النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال في كوريا الشمالية كيم يو - جونغ في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» اليوم (الجمعة)، إنها تعتقد أنه لن تُعقد قمة جديدة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة خلال هذا العام، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وذكرت «كيم» الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي: «إننا لا نعلم أبداً ما إذا كانت هناك مفاجأة ستحدث بناء على حكم وقرار من قبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب»، مما يلمح إلى أن الباب ما زال مفتوحاً.
وأفادت بأن القمة الجديدة ستكون ضرورية للجانب الأميركي، ولن تكون مفيدة للشمال، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وجاءت هذه التصريحات بعد مرور نحو 6 ساعات من تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بشأن احتمال عقد قمة جديدة بين البلدين، قائلاً إن بلاده تواصل جهودها لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية.
وأوضحت كيم أنها تعتقد أن العلاقات الشخصية الجيدة بين الزعيم كيم والرئيس دونالد ترمب تؤدي إلى إزالة التوتر العسكري بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وتوقفت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ المحادثات على مستوى العمل التي أجرتها الدولتان في السويد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ حيث تظل وجهات نظر البلدين مختلفة إلى حد كبير حول كيفية المطابقة بين خطوات نزع السلاح النووي الشمالي في مقابل الحصول على تخفيف للعقوبات من قبل واشنطن.


مقالات ذات صلة

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مجلة «تايم» تختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «شخصية عام 2024»... (أ.ب)

ترمب: أدعم حل الدولتين لكن «هناك بدائل أخرى»

أجرى رئيس أميركا المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية عام 2024» وأكد أن «مشكلة الشرق الأوسط» أسهل في التعامل من «المشكلة الأوكرانية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».rnrn

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».