الشرطة الإيطالية تعتقل مواطناً بتهمة الترويج لـ«داعش»

مواطن إيطالي متهم بالترويج لفكر «داعش» بعد اعتقاله (إ.ب.أ)
مواطن إيطالي متهم بالترويج لفكر «داعش» بعد اعتقاله (إ.ب.أ)
TT

الشرطة الإيطالية تعتقل مواطناً بتهمة الترويج لـ«داعش»

مواطن إيطالي متهم بالترويج لفكر «داعش» بعد اعتقاله (إ.ب.أ)
مواطن إيطالي متهم بالترويج لفكر «داعش» بعد اعتقاله (إ.ب.أ)

أعلنت قوات الدرك الإيطالية، أمس، اعتقال مواطن، كان قد اعتنق الإسلام، في ميلانو لقيامه بالترويج لفكر تنظيم «داعش» عبر الإنترنت. وقالت قوات الدرك، في بيان، إن المشتبه به «يؤيد تماماً الفكر المتطرف» ودأب على نشر مواد تنظيم «داعش» على وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبها، ذكرت وكالة «أنسا» الإيطالية أن الشخص الموقوف يدعى نيكولا فيرارا ويبلغ من العمر 38 عاماً، مضيفة أنه تحول إلى التطرف عام 2015. وكان على تواصل مع متطرفين آخرين.
وأضافت «أنسا» أن الشرطة توصلت إليه بعد مراقبة «جمعية النور الثقافية»، حيث قال الادعاء إن فيرارا كان يصلي فيها، كما قام بإقناع اثنين من القصّر بالفكر المتشدد.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن فيرارا أشاد في مارس (آذار) الماضي، خلال التنصت على هاتفه، بفيروس «كورونا»، ووصفه بأنه «أمر إيجابي» لأنه «سيوقف سلوكيات غير أخلاقية مثل التدخين».
وفي استوكهولم قضت محكمة دنماركية، أول من أمس، بحبس سيدة لمدة 27 يوماً للاشتباه بدعمها تنظيم «داعش» في سوريا. وذكرت وكالة «ريتزاو» الدنماركية أن المواطنة الدنماركية (22 عاماً) نفت التهم الموجهة إليها، حسبما قاله محاميها في جلسة استماع بمحكمة غلوستروب الجزئية بالقرب من كوبنهاغن. وعقدت جلسة الاستماع بعد يوم من وصول الشابة من تركيا. وكان قد تم القبض عليها لدى وصولها إلى الدنمارك. وكان قد تم اتهام الشابة غيابياً عام 2017 بالسماح بتجنيدها لارتكاب أعمال إرهابية من خلال السفر إلى سوريا عبر تركيا منذ عام. وقال الادعاء إنها متهمة أيضاً بمحاولة إقناع سيدة أخرى بالانضمام لتنظيم «داعش»، والسفر إلى منطقة محظورة في سوريا. وكانت الدنمارك قد طلبت ترحيلها من تركيا في مايو (أيار) 2019.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.