نيجيريا: مقتل 23 عسكرياً في كمين نصبته «بوكو حرام» الإرهابية

مقتل ثمانية جنود تشاديين في انفجار لغم في منطقة يسيطر عليها متطرفون

TT

نيجيريا: مقتل 23 عسكرياً في كمين نصبته «بوكو حرام» الإرهابية

قتل 23 عسكرياً نيجيرياً على الأقل في كمين نصبه متطرفون على طريق رئيسية في شمال شرقي البلاد، كما أفادت مصادر أمنية أول من أمس. وأوضحت المصادر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن الهجوم وقع على بعد نحو 40 كلم من مدينة مايدوغوري، مهد جماعة «بوكو حرام» الإرهابية. وقال أحد هذه المصادر، طالباً عدم نشر اسمه، إن «قافلة عسكرية تعرّضت أمس لكمين نصبه إرهابيون في قرية بولابولين على الطريق بين مايدوغوري ودامبوا». وأضاف، أن «23 عسكرياً قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح، وهناك عدد غير معلوم من المفقودين».
من جهته، أعلن مصدر أمني ثان، أن القافلة كانت في طريق عودتها من مايدوغوري حين تعرّضت للهجوم المسلح.
وقال «كان العسكريون عائدين من عملية دورية وتمشيط ضد الإرهابيين عندما تعرّضوا للهجوم. لقد تمكنوا من صد الهجوم بعد وصول تعزيزات، لكنهم تكبدوا خسائر في الأرواح. لقد قتل 23 عسكرياً على الأقل».
وأضاف أن الجيش أطلق عملية للعثور على العسكريين المفقودين. وفي بيان رسمي، أكد الجيش وقوع الكمين، لكنه أعلن مقتل اثنين من جنوده فقط من جرّائه. وأضاف الجيش، أن عناصره تصدّوا للكمين وأوقعوا 17 قتيلاً في صفوف الإرهابيين. وغالباً ما يهاجم مسلحون من جماعة «بوكو حرام» أو تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، قوافل مدنية وعسكرية شمال شرقي البلاد. وازدادت في الأسابيع الأخيرة وتيرة الهجمات الإرهابية في هذه المنطقة. وقتل أكثر من 36 ألف شخص منذ 2009 نتيجة العنف في المنطقة، ونزح أكثر من مليونين. من جهتها، تقدر الأمم المتحدة عدد من يعوّلون على المساعدات الإنسانية بنحو ثمانية ملايين نسمة في منطقة بحيرة تشاد المتضررة بشدة من النزاع مع «بوكو حرام» المستمر منذ أكثر من عقد. في غضون ذلك، قتل ثمانية جنود على الأقل وجرح آخرون في غرب تشاد في انفجار لغم أرضي يشتبه في أن إرهابيين زرعوه لدى مرور آليتهم، وفق ما ذكرت مصادر أمنية ومسؤول محلي أمس. ووقع الانفجار في كالام بمنطقة بحيرة تشاد، حيث تقع بانتظام هجمات تشنها جماعات إرهابية تعبر من نيجيريا المجاورة. وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن الانفجار أدى إلى مقتل ثمانية أو تسعة جنود وإصابة ما بين 11 و21 آخرين بجروح. وأفاد مصدر أمني في نيجيريا عن مقتل تسعة جنود، وقال إن العبوة زرعها على ما يبدو تنظيم «داعش» (ولاية غرب أفريقيا)، الفصيل المنشق عن حركة «بوكو حرام» المتطرفة النيجيرية. ومن بين القتلى قائد في الدرك، وفق المصدر العسكري التشادي الذي أكد وقوع تبادل لإطلاق النار في وقت لاحق الأربعاء بين الجنود والمتطرفين في باكرام بالمنطقة نفسها. وأدت هجمات حركة «بوكو حرام» التي تخوض تمرداً في شمال شرقي نيجيريا منذ 2009، إلى مقتل 35 ألف شخص ونزوح قرابة مليوني شخص من منازلهم. وامتدت أعمال العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة؛ ما أفضى إلى تشكيل تحالف إقليمي من أربع دول لمحاربة المتطرفين. والجيش التشادي من المكونات الرئيسية لذلك التحالف.
وفي مارس (آذار) مُنيت القوات المسلحة التشادية بأفدح خسارة في يوم واحد، عندما قتل 98 جندياً في قاعدتهم في بوهوما الواقعة على ضفاف بحيرة تشاد. ورداً على ذلك الهجوم شن الرئيس إدريس ديبي عملية بين 31 مارس و3 أبريل (نيسان)، أعلن في نهايتها أنه «لم يبق أي متطرف» في منطقة بحيرة تشاد. وأكدت نجامينا مقتل ألف «إرهابي» في العملية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».