دعت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، الصين إلى الانضمام لمحادثات ضبط انتشار الأسلحة النووية، التي بدأت أواخر يونيو (حزيران) الماضي، مشيرة إلى أنها لمست انفتاحاً من جانب بكين على المشاركة في المحادثات الجارية مع روسيا رغم الخلافات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، إن «الولايات المتحدة ترحّب بالتزام الصين الانخراط في مفاوضات لضبط انتشار الأسلحة. بالتالي، يجب أن تشمل الخطوات التالية اجتماعات مباشرة بين الولايات المتحدة والصين».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اقترح في العام الماضي تفاوض الولايات المتحدة وروسيا والصين على معاهدة جديدة تحل محل معاهدة «ستارت 2010» التي نصت على خفض الرؤوس النووية الأميركية والروسية والقاذفات والصواريخ المنتشرة على الأرض أو في غواصات لحمل الرؤوس إلى أقل مستوياتها خلال عقود.
وينتهي أجل اتفاقية «ستارت» في فبراير (شباط) المقبل إذا لم تتفق الأطراف الموقعة عليها على تمديدها لفترة تصل إلى 5 سنوات، وقالت روسيا إنها مستعدة لتمديد الاتفاق، لكن إدارة ترمب أحجمت عن تحديد موقفها.
والصين تملك ترسانة تقدر بنحو 300 سلاح نووي، وهي أصغر بفارق كبير من ترسانتَي روسيا والولايات المتحدة.
واشنطن تدعو بكين إلى الانضمام لمحادثات ضبط انتشار الأسلحة النووية
واشنطن تدعو بكين إلى الانضمام لمحادثات ضبط انتشار الأسلحة النووية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة