مستشفى في لندن يغلق قسم الطوارئ بعد انتشار {كورونا}

أعلن مستشفى هيلينغدون أمس انتشار «كوفيد - 19» بين عامليه (أ.ف.ب)
أعلن مستشفى هيلينغدون أمس انتشار «كوفيد - 19» بين عامليه (أ.ف.ب)
TT

مستشفى في لندن يغلق قسم الطوارئ بعد انتشار {كورونا}

أعلن مستشفى هيلينغدون أمس انتشار «كوفيد - 19» بين عامليه (أ.ف.ب)
أعلن مستشفى هيلينغدون أمس انتشار «كوفيد - 19» بين عامليه (أ.ف.ب)

أعلن مستشفى يقع في دائرة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الانتخابية، غربي لندن، أمس إغلاق قسم الطوارئ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في المنشأة. وأكد متحدث باسم مؤسسة «هيلينغدون» التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية التي تدير المستشفى، الواقع في دائرة أوكسبريدج وساوث رويسليب: «أُعلن عن بؤرة لـ(كوفيد - 19) يوم الجمعة 3 يوليو (تموز) الحالي». وأضاف أنه منذ الثلاثاء، «تم عزل سبعين موظفاً، معظمهم جاءت نتيجة فحصهم إيجابية»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقررت المؤسسة التي تدير المستشفى «كإجراء وقائي، عدم استقبال سيارات إسعاف الطوارئ ولا إدخال المرضى في الطوارئ». ومع رفع إجراءات العزل بشكل تدريجي، حذرت الحكومة أنها قد تفرض من جديد إجراءات محلية لاحتواء أي موجة جديدة للعدوى. وفي أواخر يونيو (حزيران)، شددت إجراءات العزل لأسبوعين في مدينة ليستر ومحيطها، حيث يقيم 600 ألف نسمة، في وسط إنجلترا بعدما واجهت موجة عدوى جديدة. وبوفاة أكثر من 44 ألف شخص ثبتت إصابتهم، تكون المملكة المتحدة أكثر الدول الأوروبية تضرراً من الوباء.
من جهته، قال جونسون أمس إنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن استجابة الحكومة لتفشي جائحة فيروس كورونا، نافياً أن يكون قد حاول إلقاء اللوم على العاملين في قطاع الرعاية الصحية في انتشار عدوى «كوفيد - 19». وتعرض جونسون لانتقادات بسبب قوله إن بعض دور الرعاية لم تتبع الإجراءات للحد من الوفيات بالمرض، وطلب منه زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر مراراً الاعتذار. لكن رئيس الوزراء رفض ذلك. وقال جونسون أمام البرلمان: «آخر ما أريد القيام به هو إلقاء اللوم على العاملين بالرعاية الصحية فيما حدث، أو أن يتصور أي منهم أنني ألقي اللوم عليهم». وأضاف: «عندما يتعلق الأمر بتحمل المسؤولية، فأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث. ما لم يكن معروفاً للجميع في بداية التفشي أن الفيروس ينتقل من أشخاص لا يعانون من أعراض لغيرهم، ولذلك غيرنا الإرشادات والتوجيهات»، وفق وكالة «رويترز».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.