السمار: بعض «شرفيي» الشباب يتعاملون بأسلوب «التقطير»

قال إن العمل والصبر طريق عودة الفريق للبطولات

سعود السمار (الشرق الأوسط)  -  حارس الشباب المعتزل قال إن فريقه بحاجة إلى الصبر من أجل العودة للبطولات (الشرق الأوسط)
سعود السمار (الشرق الأوسط) - حارس الشباب المعتزل قال إن فريقه بحاجة إلى الصبر من أجل العودة للبطولات (الشرق الأوسط)
TT

السمار: بعض «شرفيي» الشباب يتعاملون بأسلوب «التقطير»

سعود السمار (الشرق الأوسط)  -  حارس الشباب المعتزل قال إن فريقه بحاجة إلى الصبر من أجل العودة للبطولات (الشرق الأوسط)
سعود السمار (الشرق الأوسط) - حارس الشباب المعتزل قال إن فريقه بحاجة إلى الصبر من أجل العودة للبطولات (الشرق الأوسط)

أكد سعود السمار حارس ناديي الشباب والاتحاد والمنتخب السعودي سابقاً، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن «الشباب» بحاجة إلى العمل والصبر حتى يعود بطلاً كما كان.
وقال السمار: إدارة البلطان مجتهدة ولكل مجتهد نصيب، ولكن في هذا الموسم تحديداً كانت بعض الصفقات غير مجدية.
وأضاف: «بالنسبة لأعضاء شرف النادي فقد شاهدنا بعضهم أجزل العطاء، وهناك من تعامل بأسلوب (التقطير)، وهناك من يتفرج على المشهد دون تقديم أي دعم».
وكان السمار استرجع في حديثه قصة انتقاله للاتحاد بعد سنوات طويلة قضاها في نادي الشباب، مشيراً إلى أن ذلك كان بسبب خلاف مع إدارة النادي منها إهماله وعدم المساهمة في علاجه أثناء إصابة لحقت بِه، بالإضافة إلى إيقاف جميع حقوقه المادية، مشيراً إلى أن إدارة الشباب طلبت منه التنازل عن حقوقه، مؤكداً أنه وبعد العودة من فترة العلاج على حسابه الخاص طلبوا منه العودة بعد أن صادروا منه كل شيء حتى وصل بهم الحال إلى أنهم رفضوا تنسيقه إلا في حال التنازل عن جميع حقوقه في النادي.
وأضاف: «تم تعويضي عن كافة حقوقي بعد التنسيق من الشباب للاتحاد، ولكن ليس الحب إلا للحبيب الأولِ، الشباب هو بيتي الأول وعشت داخل أسواره أجمل أيامي من خلال تحقيق البطولات، إضافة إلى علاقاتي المتينة بزملائي اللاعبين القدامى والحاليين وكذلك الإداريين وما زلت متواصلاً معهم حتى الآن».
وعن أبرز المواقف التي حصلت معه كلاعب، تحدث قائلاً: «المواقف كثيرة ولكن أتذكر في مباراتنا أمام فريق الاتفاق في كأس الملك عام 1989م عندما كانت نتيجة المباراة 2 - 2 وفي آخر لحظات الوقت الإضافي تسبب زميلي عصام سفيان في ركلة جزاء أثارت جدالاً بيني وبينه لكنه تحداني بأن أتمكن من التصدي لركلة الجزاء، وبالفعل وفقت في التصدي لها، وعندما نلتقي أنا وعصام سفيان يذكرني بهذا الموقف.
ووصف السمار الجيل الذهبي لنادي الشباب في فترة التسعينات الميلادية بأنه جيل من ذهب تحلى لاعبوه بالصدق والأخوة والاحترام فيما بينهم ومحبتهم لشعار نادي الشباب بلا مقابل.
وتابع: «كنت من أكبر اللاعبين سناً في تلك الحقبة ولكن يعلم الله بأنه جيل يحترم الكبير والصغير، وأوجه قُبلة محبة واحترام على جبين كل شخص زاملته من هذا الجيل الذهبي».
وعن غيابه عن المشهد الإعلامي في الوقت الراهن، أكتفى بقوله: «تم تغييبي عن المشهد الإعلامي بفعل فاعل، وحسبي الله ونعم الوكيل فيمن كان السبب».
وقال السمار إنه لا يوجد أسطورة في تاريخ الكرة السعودية سوى اللاعب ماجد عبد الله مهاجم المنتخب السعودي ونادي النصر سابقاً.
وتابع: «بالنسبة لحراس المرمى السعوديين أعتقد من وجهة نظري أن أبرز الحراس في الوقت الحالي هم مصطفى ملائكة حارس فريق الفيصلي، وعبد الله المعيوف حارس نادي الهلال، وياسر المسيليم حارس النادي الأهلي».
وعن التعصب بين الجماهير، وجه السمار رسالته للجماهير الرياضية قائلاً: «أتمنى من الجماهير السعودية عامة أن تعي أن التعصب الرياضي عند متابعة المباريات مشكلة كُبرى، فنحن اللاعبين نجتمع بعد المباريات ولا يوجد بيننا أي شيء خارج الملعب، أما بعض النوعيات من الجماهير المتعصبة تراه يتعرض إلى الضغط وبعض الأمراض بسبب التعصب، ومنهم من يقاطع شقيقه وأقاربه وأصدقائه بسبب الرياضة وهذا خطأ كبير، ولا مانع من أن تحب وتتابع فريقك بعيداً عن التشنج».
ووجه السمار حديثه لجماهير نادي الشباب قائلاً: «جماهير نادي الشباب هم العشق ومن نعتز بِهم، ولا يمكن لأي شخص أن يدخل نادي الشباب دون أن يعشق هذا المدرج، رسالتي لكم هي أن تصبروا على الفريق الحالي، فإدارة النادي بقيادة خالد البلطان تجتهد والتوفيق بيد الله سبحانه، أوجه تحياتي لكافة المشجعين لهذا الكيان فأنتم المستمرون بعشقكم لهذا الكيان وغيركم راحلون من إدارة ولاعبين وأجهزة فنية».
يُذكر أن الحارس السابق سعود السمار حقق عدداً من المنجزات طوال مسيرته الرياضية كان أبرزها على الصعيد الدولي تحقيق بطولة كأس أمم آسيا مع المنتخب السعودي الأول، إضافة إلى تحقيقه بطولة كأس أمم آسيا للشباب مع المنتخب السعودي للشباب.
وحقق السمار على مستوى الأندية العديد من المنجزات كان أبرزها مع نادي الشباب من خلال تحقيق لقب الدوري لثلاث مرات، وكأس الاتحاد السعودي مرة واحدة، وكأس ولي العهد مرة واحدة، وكأس دوري أبطال العرب مرة واحدة، وكأس الخليج لمرتين.
فيما حقق مع نادي الاتحاد بعد انتقاله من نادي الشباب بطولة الدوري لمرة واحدة، وكأس الأمير فيصل بن فهد لمرة واحدة، بالإضافة إلى تحقيقه كأس ولي العهد لمرة واحدة.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية محرز محتفلاً بهدفه في مرمى الفيحاء (تصوير: سعد الدوسري)

الأهلي يصطاد نقاط الفيحاء بـ«جزائية» رياض

حقق الأهلي انتصاراً ثميناً خارج أرضه على حساب الفيحاء بهدف حمل توقيع الجزائري رياض محرز ضمن الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين.

عبد الله المعيوف (بريدة )
رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جيرارد مدرب فريق الاتفاق (تصوير: سعد الدوسري)

الاتفاق: الإدارة تريد البطولات… وجيرارد: المنصات بحاجة إلى المال والصبر

سلط مسلسل وثائقي يحكي عن الدوري السعودي بثته شبكة «نتفليكس» الضوء على نادي الاتفاق وتحدياته وإنجازاته.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)

الدوري السعودي: «نصر رونالدو» يصطدم بجموح القادسية

يدخل النصر منعطفاً صعباً في الدوري السعودي، وذلك عندما يلاقي القادسية اليوم الجمعة على ملعب «الأول بارك» بالعاصمة الرياض، ضمن منافسات الجولة الـ11 من البطولة،

فهد العيسى (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.