برشلونة يكسب قضية نيمار ضد نادي سانتوس البرازيلي

نيمار - أرشيف (رويترز)
نيمار - أرشيف (رويترز)
TT

برشلونة يكسب قضية نيمار ضد نادي سانتوس البرازيلي

نيمار - أرشيف (رويترز)
نيمار - أرشيف (رويترز)

أعلن نادي برشلونة الاسباني أن محكمة التحكيم الرياضية رفضت قضية رفعها نادي سانتوس البرازيلي ضد النادي الإسباني فيما يتعلق بالتعاقد مع النجم البرازيلي نيمار في 2013.
وتقدم سانتوس بشكوى إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) في 2015 يطلب فيها تعويضا بقيمة 69.21 مليون دولار بعد أن دفع برشلونة أموالا لوالد نيمار وشركة تملكها العائلة، قبل التعاقد، مع المهاجم البرازيلي مقابل قيمة مبدئية بلغت 57 مليون يورو.
وقال برشلونة في بيان له "وجدت المحكمة الرياضية أن العقد المبرم بين سانتوس ونيمار انتهى بالتراضي وأن برشلونة لم ينتهك لوائح الانتقالات حين دفع رسوما إضافية إلى والد اللاعب وشركة (إن آند إن).
وتابع البيان الصحفي "لم يرتكب برشلونة مخالفة تندرج تحت بند الاحتيال حين وقع اتفاقا قبل الانتقال مع نيمار أو حين وقع اتفاق الانتقال ذاته مع سانتوس". وأضاف "أن المحكمة الرياضية أمرت سانتوس بدفع أتعاب قانونية لبرشلونة بقيمة 20 ألف فرنك سويسري (21.253 دولار)".
وشاب انتقال نيمار من نادي صباه إلى برشلونة العديد من المشكلات القانونية فيما فتحت المحكمة العليا في إسبانيا تحقيقا في مزاعم احتيال وفساد مع اللاعب الذي نفى ارتكاب أي أخطاء بشأن قيمة صفقة الانتقال. كما أدت التحقيقات إلى استقالة ساندرو روسيل - رئيس برشلونة الذي أشرف وقتها على إبرام الصفقة - من منصبه في 2014.
واستمتع نيمار بأربع سنوات حافلة بالألقاب في برشلونة حيث شكل ثلاثيا خطيرا مع ليونيل ميسي ولويس سواريز قبل الانضمام إلى باريس سان جرمان عام 2017.
وبعدها رفع نيمار دعوى قضائية ضد النادي الإسباني بشأن مستحقات مزعومة، لكنه خسر القضية، وأمرته السلطات بدفع 6.7 مليون يورو لناديه السابق لانتهاكه بنود آخر تعاقد بينهما في 2016.
ورغم المعارك القضائية حاول اللاعب البرازيلي الضغط من أجل العودة إلى برشلونة العام الماضي ورفض التدرب مع باريس سان جرمان في مرحلة ما، لكن برشلونة أخفق في تلبية المطالب المالية للنادي الفرنسي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.