لم تتأخر عملية التسلم والتسليم بين الوزراء الفرنسيين الجدد والسابقين. وحصلت جميعها قبل انعقاد مجلس الوزراء في الإليزيه أمس.
تقليدياً، توفر هذه العملية الفرصة ليعبر كل جديد عن طموحاته. وأبرز ما جاءت به تصريحات وزير الداخلية الجديد جيرالد درامانان الذي تعد تسميته في هذا المنصب «ترقية» واضحة، على حساب منافسه وزير التربية والتعليم العالي جان ميشال بلانكير، إعلان دارمانان أن «الداخلية» هي «وزارة توفير الحماية للفرنسيين» وهي «في خدمة الأكثر هشاشة». وبما أن الوزير السابق اتُّهم بتخليه عن دعم رجال الشرطة والأمن بسبب حديثه عن «العنصرية» في صفوفهم، فقد سارع إلى طمأنتهم لجهة «الدعم التام للشرطة».
بيد أن أهم ما جاء في كلمته تناول العلمنة ومفهوم الجمهورية والعلاقة مع الإسلام السياسي. وفي هذا السياق، أعلن أن «الجمهورية كتلة والعلمانية درعها التي لا غنى عنها». وأضاف أن «المعتقد لا يمكن أن يكون فوق القوانين، وعلينا ألا نتساهل أبداً مع ما يسميه رئيس الجمهورية، الانفصالية، ويتعين علينا أن نجاهد بكل قوانا الإسلاموية السياسية التي تستهدف الجمهورية».
وزير الداخلية يتعهد مواجهة «الإسلاموية السياسية»
وزير الداخلية يتعهد مواجهة «الإسلاموية السياسية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة