السودان: بدء محاكمة ضابط قتل متظاهراً دهساً

وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور شعبي كثيف

TT

السودان: بدء محاكمة ضابط قتل متظاهراً دهساً

أجلت المحكمة الجنائية الكبرى الجلسة الإجرائية المخصصة لمحاكمة عسكري، اتهم بقتل أحد الثوار دهساً بسيارة، عقب جريمة فض اعتصام القيادة العامة إلى يوم السبت المقبل.
وجرت وقائع الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة، وعدد كبير من القانونيين، فيما تجمع آلاف المواطنين خارج قاعة المحكمة، وهتفوا مطالبين بالقصاص للشهيد.
وقال والد الشهيد عبد الشكور للمواطنين المحتشدين لمؤازرته، عقب انتهاء الجلسة، إن المحكمة أجلت ليوم السبت.
ويواجه الرائد بقوات «الدعم السريع»، يوسف محيي الدين، المحاكمة بتهمة إزهاق روح حنفي عبد الشكور، دهساً بسيارة تحت تهمة القتل العمد في مدينة أم درمان، عقب فض اعتصام القيادة العامة في 30 يونيو (حزيران) 2019، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى والمفقودين، وتم تكوين لجنة تحقيق خاصة لتلك الجريمة البشعة.
وبدأت المحكمة الجنائية الكبرى برئاسة قاضي الاستئناف صلاح الدين محجوب، وعضوية اثنين من قضاة المحكمة العامة، إجراءات نظر الدعوة أمس، بحضور المتهم وممثلين عن هيئة الاتهام من النيابة العامة، برئاسة علي الباجوري، ومحامي الحق الخاص برئاسة المحامي محيي الدين موسى، وعدد آخر من كبار المحامين، وعلى رأسهم الطيب العباسي وجلال السيد.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حكمت محكمة سودانية بالإعدام شنقا حتى الموت على 29 من منسوبي جهاز الأمن، بعد إدانتهم بقتل المعلم أحمد الخير، تحت التعذيب بمدينة خشم القربة، بعد أن ألقت القبض عليه أثناء مشاركته في المظاهرات، التي تطورت لثورة ديسمبر (كانون الأول)، وأطاحت حكم الإسلاميين برئاسة عمر البشير.
ولقي عشرات الثوار حتفهم أثناء مقاومة نظام البشير، وينتظر أن يقدم المتهمون بقتلهم من قوات الأمن وكتائب الإسلاميين للمحاكمة، التي تعد من مطالب الثوار الرئيسية. فيما ينتظر أسر شهداء الجريمة البشعة التي رافقت فض الاعتصام السلمي أمام القيادة العامة، ويتهم الثوار المجلس العسكري الانتقالي بتدبيرها، نتائج لجنة التحقيق الخاصة برئاسة المحامي نبيل أديب، في الجريمة التي هزت ضمير العالم.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».