قتيلان و3 جرحى في انفجار بمصنع جنوب طهران

مشهد من الانفجار الذي وقع في مصنع سباهان برش (وسائل إعلام إيرانية)
مشهد من الانفجار الذي وقع في مصنع سباهان برش (وسائل إعلام إيرانية)
TT

قتيلان و3 جرحى في انفجار بمصنع جنوب طهران

مشهد من الانفجار الذي وقع في مصنع سباهان برش (وسائل إعلام إيرانية)
مشهد من الانفجار الذي وقع في مصنع سباهان برش (وسائل إعلام إيرانية)

ذكرت تقارير إعلامية إيرانية اليوم (الثلاثاء)، أنه قد وقع انفجار في أحد المصانع بمنطقة باقر شهر جنوب طهران، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين.
وقال أمين بابائي حاكم منطقة كهريزك الواقعة على المشارف الجنوبية للعاصمة الإيرانية طهران في تصريحٍ صحافي نقلته وسائل إعلام إيرانية، اليوم (الثلاثاء): «إن سبب الانفجار الذي وقع في مصنع سباهان برش وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين هو الإهمال في ملء كبسولات الأكسجين في منطقة باقر شهر».
وأضاف بابائي: «الانفجار وقع في الساعة 3:20 بالتوقيت المحلي من فجر اليوم (الثلاثاء) في شارع باقر شهر، حيث تدخّلت فرقة الإطفاء بسرعة وتم احتواء الحريق، وأن الانفجار أدى لتدمير جدران مبنى مجمّع (سباهان برش)».
يأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث الغامضة التي تضرب منشآت إيرنية وكان آخرها الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النووية الأسبوع الماضي. وأقرت السلطات الإيرانية أمس (الاثنين)، بأن الحريق الذي وقع في نطنز الخميس الماضي تسبب في «أضرار جسيمة»، ما يعني العودة بالبرنامج النوووي للبلاد «شهوراً للوراء».



إيران «لن تعرقل» مفتشي «الطاقة الذرية»

غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
TT

إيران «لن تعرقل» مفتشي «الطاقة الذرية»

غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

تعهدت إيران بعدم «عرقلة» مهمة ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لتفتيش مواقعها النووية. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، السبت، إن إيران لن تعرقل دخول ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى مواقعها وتفتيشها. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن إسلامي قوله: «لم ولن نضع أي عقبات أمام عمليات التفتيش والمراقبة التي تنفذها الوكالة (الدولية للطاقة الذرية)».

وأضاف: «نعمل في إطار الضمانات كما تعمل الوكالة وفقاً لضوابط، لا أكثر ولا أقل».

ووفقاً لتقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس الماضي، قبلت إيران تشديد الرقابة على منشأة فوردو النووية بعدما سرّعت طهران بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم ليقترب من مستوى صنع الأسلحة. وقبل أيام ذكرت الوكالة أن إيران ضاعفت وتيرة تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمائة، أي قريباً من نسبة 90 بالمائة اللازمة لإنتاج أسلحة.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لـ«فوردو» الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.