أعلن المغرب أمس (الثلاثاء)، عن تفكيك خلية إرهابية جديدة موالية لتنظيم «داعش» في شمال البلاد.
وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية، تلقت «الشرق الأوسط» إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، تمكن بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، من تفكيك خليه إرهابية، أمس، بمدينة الناظور والضواحي، تتكون من أربعة عناصر تتراوح أعمارهم ما بين 21 و 26 سنة، من بينهم شقيق أحد المقاتلين في صفوف «داعش».
وأضاف البيان أن الأبحاث الأولية تفيد بأن أفراد هذه الخلية قرروا تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواقع حساسة بالمملكة.
وأشار البيان إلى أن الموقوفين كانوا على صلة وثيقة بأفراد الخلية الإرهابية الحاملة لمشاريع إرهابية والتي تم تفكيكها بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) 2019، في إطار تعاون أمني مشترك بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية.
وخلص البيان إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي) من أجل تعميق البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
جدير بالذكر أنها المرة الأولى التي تعلن فيها الرباط عن تفكيك خلية إرهابية منذ الإعلان عن حالة الطوارئ في البلاد لمحاصرة وباء «كورونا» في 20 مارس (آذار) الماضي، ولم تعلن السلطات المغربية عن تفكيك خلية إرهابية منذ الثاني من مارس، وكانت هذه الخلية تنشط بمدينة سيدي سليمان، وتتكون من أربعة عناصر موالين لتنظيم «داعش»، تتراوح أعمارهم ما بين 23 و51 سنة.
وكشفت التحريات الأمنية أن زعيم تلك الخلية سبق أن اعتُقل سنة 2014 بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، على خلفية تفكيك خلية إرهابية كانت تنشط في تجنيد وإرسال مقاتلين للالتحاق بصفوف الفصائل الإرهابية بالساحة السورية - العراقية، وقام باستقطاب عناصر خليته «لتنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف المس الخطير بسلامة المواطنين وزعزعة الأمن العام».
المغرب: تفكيك خلية إرهابية من 4 عناصر في الناظور
ضمنهم شقيق أحد المقاتلين في صفوف «داعش»
المغرب: تفكيك خلية إرهابية من 4 عناصر في الناظور
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة