يرتب فريقا الفتح والعدالة لخوض مباراة ودية بينها ضمن برامج الإعداد تأهبا لاستئناف مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الذي يتبقى على انطلاقته أقل من شهر.
ويسعى مدربا الفريقان إلى الوقوف على جاهزية لاعبيهم البدنية والذهنية قبل الاستئناف حيث سيخوض الفتح أولى مبارياته ضد الفيحاء في الأحساء ضمن مباريات الجولة 23 فيما سيقابل العدالة نظيره الاتفاق في نفس الجولة.
ولا يتعجل أي من المدربين على موعد المباراة الودية على اعتبار أن هناك مباريات مع فرق في درجات أقل، وتحديدا من دوري الدرجة الأولى يمكن أن يتم خوضها قبل خوض هذا اللقاء الودي الذي قد يتم بعد منتصف شهر يوليو (تموز) الحالي.
وكان فريق الفتح قد بدأ فعليا الاستعدادات منذ أكثر من أسبوع تحت قيادة المدرب البلجيكي يانييك فييرا واكتمال غالبية العناصر الأجنبية بانضمام اللاعبين النرويجي غوستاف والدنماركي باشكيم بعد أن ثبتت سلامتهما في الكشوفات الطبية من فيروس «كورونا» فيما ينتظر أن ينضم خلال الأسبوع الجاري الأوروغواياني ماتياس أجوير بعد عودته من بلاده بطائرة خاصة وفرتها الإدارة، حيث تعذر على اللاعب الالتحاق بالطائرة التي وفرتها وزارة الرياضة من البرازيل المجاورة لبلاده والتي ضمت عددا من اللاعبين الأجانب، وكذلك الأجهزة الفنية والطبية العاملة في أندية سعودية يوم الجمعة الماضي بسبب توقف خطوط الطيران بين البلدين.
ولن يكتفي مدرب الفتح بهذه المباراة القوية قبل دخول معترك الدوري والسعي لجمع أكبر عدد من النقاط من أجل البقاء في دوري المحترفين، بل إن هناك مخاطبة لنادي النصر من أجل خوض مباراة ودية في العاصمة الرياض، وقد تكون هذه المباراة الأخيرة في حالة تمت فعلا قبل مواجهة الفيحاء.
واعتبر خالد المخايطة عضو مجلس إدارة نادي الفتح أن فريقه سيكون مكتمل الصفوف من اللاعبين الأجانب تحديدا مع عودة ماتياس مما سيعزز الاستعداد لخوض التحدي القادم الذي يسعى من خلاله الفريق لتجاوز كل المصاعب وتثبيت أقدامه بجدارة في دوري الكبار.
وشدد على أن الجميع يدرك أهمية وصعوبة المرحلة المقبلة التي ستشهد خوض مباريات مصيرية في أجواء قاسية وصعبة، ولكن هذا لن يكون عائقا أمام فريقه من أجل تجاوز هذا الظرف الذي يمر به الفتح الذي تعرض لظروف صعبة، لكنه قادر على تجاوزها.
في الجانب الآخر سيسعى الإيطالي جيوفاني ساليناس مدرب فريق العدالة إلى خوض فريقه ست مباريات على الأقل قبل استئناف الدوري من أجل التعرف عن قرب على إمكانيات اللاعبين وتجربة جميع العناصر الموجودة في ظل احتمالية الاستعانة بأغلبهم في مباريات الحسم نتيجة ضيق الوقت والتقارب في مواعيد المباريات.
وستمثل مواجهة الفتح أهمية بالغة على اعتبار أن الفريقين يعانيان من ظروف متشابهة تتعلق بالتهديد بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، كما أن هناك مساعي للحصول على موافقة أحد أندية المقدمة من أجل خوض ودية على ألا تكون أمام الهلال أو النصر بكون الفريق سيواجه الناديين في الجولات الأخيرة من الدوري.
كما أن العدالة سيواجه الوحدة في الدوري، وبالتالي ستتركز خياراته لخوض ودية قوية أخرى على الأندية التي تحتل الترتيب بعد الرابع حاليا لتكون خير إعداد لبقية المباريات التي تتضمن مباريات صعبة مع الفرق الثلاثة الأوائل بالدوري.
وينتظر أن تكتمل كذلك قائمة اللاعبين الأجانب في صفوف العدالة قبل نهاية الأسبوع الحالي من خلال عودة اليوناني سافاز والنيجيري جون أوج من بلديهما.
بقيت الإشارة إلى أن العدالة فاز في آخر مبارياته على الفتح بهدف وحيد ليرد بذلك الاعتبار من خسارته في الدور الأول، كما أنه استعاد حظوظه في البقاء بعد أن قلص الفارق بينه وبين جاره إلى نقطتين فقط.
الفتح والعدالة يختبران جاهزيتهما بمباراة ودية
الفتح والعدالة يختبران جاهزيتهما بمباراة ودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة