بعد الثنائية المحلية... بايرن ميونيخ يتطلع لجوهرة التاج الأوروبية

هايدنهايم وفيردر بريمن في لقاء حاسم اليوم بملحق الصعود والهبوط للبوندسليغا

لاعبو البايرن يحتفلون بالكأس الألمانية ويتطلعون لدوري الأبطال (إ.ب.أ)
لاعبو البايرن يحتفلون بالكأس الألمانية ويتطلعون لدوري الأبطال (إ.ب.أ)
TT

بعد الثنائية المحلية... بايرن ميونيخ يتطلع لجوهرة التاج الأوروبية

لاعبو البايرن يحتفلون بالكأس الألمانية ويتطلعون لدوري الأبطال (إ.ب.أ)
لاعبو البايرن يحتفلون بالكأس الألمانية ويتطلعون لدوري الأبطال (إ.ب.أ)

أكد بايرن ميونيخ هيمنته المحلية عندما احتفظ بلقبه بطلا لمسابقة كأس ألمانيا لكرة القدم إثر فوزه على باير ليفركوزن 4 - 2 على الملعب الأولمبي في برلين، بعد أسبوعين من تتويجه بالدوري، وبات الهدف الأكبر الفوز بكأس دوري أبطال أوروبا الشهر المقبل.
وحسم بايرن لقب الكأس للمرة العشرين ونال ثنائية الدوري والكأس للمرة الـ13 بجانب فوزه باللقب المحلي الخمسين في تاريخه.
ويتطلع النادي البافاري إلى تكرار إنجازه عام 2013 عندما توج بالثلاثية (وهي: الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا) تحت قيادة المدرب الأسطوري يوب هاينكس، وهو خطا خطوة كبيرة لبلوغ ربع النهائي بفوزه على مضيفه تشيلسي الإنجليزي 3 - صفر ذهابا.
وسجل النادي البافاري بقيادة مدربه هانزي فليك مسيرة مذهلة في طريقه نحو الفوز بلقب الدوري الألماني للمرة الثامنة على التوالي، حيث لم يتعرض الفريق لأي خسارة طوال 26 مباراة على مستوى جميع المسابقات، مهدرا نقطتين فقط من خلاله تعادله السلبي مع لايبزيغ في فبراير (شباط) الماضي.
واستحق بايرن التتويج بالكأس وحسم النتيجة في الشوط الأول بعدما سجل ثنائية في 24 دقيقة عبر النمساوي ديفيد ألابا وسيرج غنابري، قبل أن يضيف البولندي روبرت ليفاندوفسكي هدفين في الشوط الثاني رافعا غلته إلى 51 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، فيما سجل هدفي ليفركوزن كاي هافيرتس.
وقال ليفاندوفسكي: «لعبنا بشكل جيد، سواء في الهجوم أو في الدفاع. أظهرنا في الشوط الثاني أننا أفضل فريق وأننا نريد الفوز بالكأس».
ورشح فليك مدرب البايرن ليفاندوفسكي لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وقال: «عندما ترى أنه سجل 34 مرة في الدوري، هذا يكفي ليجعلك تعتقد أن لاعبا في البوندسليغا قد يكون الأفضل في العالم هذا العام».
وتعود آخر كرة ذهبية للاعب في البوندسليغا، إلى ماتياس زامر (1996 مع بوروسيا دورتموند).
كما بات البولندي أول لاعب يسجل في أربع مباريات نهائية لكأس ألمانيا، وأول لاعب يسجل في ثلاث مباريات نهائية متتالية للمسابقة.
على جانب آخر تترقب الجماهير الألمانية المباراة الحاسمة بين هايدنهايم وفيردر بريمن في إياب ملحق الصعود والهبوط للبوندسليغا بعد انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل السلبي. ويضع فرنك شميت المدير الفني لهايدنهايم في اعتباره الطريقة التي سيخوض بها «أكبر مباراة في تاريخ ناديه» لكن الخصم فيردر بريمن يظل متفائلا أيضا بفرصته. ويتطلع هايدنهايم لاستغلال اللعب على أرضه للظهور الأول على الإطلاق في البوندسليغا في الوقت الذي يسعى فيه بريمن لتجنب الهبوط للمرة الأولى منذ 40 عاما.
ودافع هايدنهايم باستماتة في الذهاب بملعب بريمن، وبات يحتاج إلى تسجيل هدف على ملعبه للفوز. وقال شميت: «جلست على دراجتي وقمت بالقيادة وسط الغابات، هذا أدى إلى تصفية ذهني وخلق فكرة في رأسي، من السهل جدا الاسترخاء والخروج بخطة جديدة للمباراة... نخوض أكبر مباراة في تاريخ النادي، هي الفرصة الأكبر في الحياة». ويتولى شميت تدريب هايدنهايم منذ 2007 حينما كان الفريق يلعب بالدرجة الرابعة.
في المقابل قال فلوريان كوفيلدت مدرب بريمن: «بالطبع أشعر بالضغط لكن ما زال من المميز خوض مثل هذه المباريات، هذه هي الأيام التي يصنع فيها التاريخ».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.