قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأحد، إن بلاده لا تقف «بالضرورة» وراء كل حادثة غامضة تقع في إيران، بعد أن دفع اندلاع حريق في منشأة «نطنز» النووية بعض المسؤولين الإيرانيين للقول إنه نجم عن عملية تخريب إلكترونية.
وتعهدت إسرائيل بألا تسمح أبداً لإيران بامتلاك أسلحة نووية، قائلة إن طهران تدعو لتدمير إسرائيل. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية وتقول إن برنامجها النووي سلمي.
ومحطة «نطنز» لتخصيب الوقود تحت الأرض إحدى المنشآت الرئيسية في برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وواحدة من منشآت إيرانية عدة يراقبها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. واحترقت أجزاء من المبنى المكون من طابق واحد يوم الخميس.
ولدى سؤال غانتس عما إذا كانت إسرائيل لها صلة «بالانفجارات الغامضة» في مواقع نووية إيرانية، رد بالقول: «ليس كل واقعة تحدث في إيران لها صلة بالضرورة بنا». وأضاف لـ«راديو إسرائيل»: «كل تلك الأنظمة معقدة، ولها قيود سلامة مرتفعة المعايير للغاية، ولست واثقاً بأنهم يعلمون على الدوام كيف يلتزمون بها».
وقال 3 مسؤولين إيرانيين أدلوا بتصريحات لوكالة «رويترز» إنهم يعتقدون أن تخريباً إلكترونياً عبر الإنترنت وقع في «نطنز»، لكنهم لم يقدموا أدلة على ذلك. وقال اثنان إن إسرائيل ربما تقف وراء الأمر.
وتناول مقال نشرته وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» ما وصفته باحتمال قيام أعداء مثل إسرائيل والولايات المتحدة بأعمال تخريب، رغم أنه لم يصل إلى حد اتهام أي منهما بشكل مباشر.
وفي 2010، عُثر على فيروس «ستوكس نت» الإلكتروني، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه تم تطويره من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، بعد استخدامه في هجوم إلكتروني على «نطنز».
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الشهر الماضي، إن إيران حاولت تنفيذ هجوم إلكتروني عبر الإنترنت على أنظمة المياه في إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي.
وبموجب اتفاق نووي وُقّع في 2015 مع 6 قوى عالمية، قيدت إيران أنشطتها النووية في مقابل رفع أغلب العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها. لكن طهران قلصت التزامها ببنود الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018.
وزير الدفاع الإسرائيلي: لا نقف بالضرورة وراء كل الحوادث النووية في إيران
وزير الدفاع الإسرائيلي: لا نقف بالضرورة وراء كل الحوادث النووية في إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة