كانييه ويست يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية

كانييه ويست خلال لقاء جمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (رويترز)
كانييه ويست خلال لقاء جمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (رويترز)
TT

كانييه ويست يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية

كانييه ويست خلال لقاء جمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (رويترز)
كانييه ويست خلال لقاء جمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (رويترز)

أعلن مغني الراب والمنتج الأميركي كانييه ويست، السبت، ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكتب ويست في تغريدة على «تويتر»: «علينا الآن تنفيذ وعد أميركا بوضع ثقتنا في الله وتوحيد رؤانا وبناء مستقبلنا. أنا مرشح لرئاسة الولايات المتحدة».
https://twitter.com/kanyewest/status/1279575273365594112
ولم يذكر المنتج الثري البالغ من العمر 43 عاماً الذي يدعو في واحدة من أغنياته إلى «بلوغ النجوم حتى تهبط على غيمة إذا سقطت»، أي تفاصيل إضافية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان زوج نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان احتل عناوين الصحف في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل نفسية وتصريحات مثيرة للجدل حول العبودية ودعمه للرئيس الجمهوري دونالد ترمب الذي لا يتمتع بشعبية إطلاقاً في أوساط الراب.
من جهة أخرى، التقى كانييه ويست الرئيس الجمهوري في البيت الأبيض في 2018. وفي مقابلة في العام التالي، أوضح أن دعمه ترمب كان حيلة لإبعاد الديمقراطيين وتمهيد الطريق ليخوض سباقه الخاص إلى البيت الأبيض.
وقال في هذه المقابلة التي أجريت في برنامج «بيتس 1 شو» لموقع «أبل ميوزيك»: «ستأتي اللحظة التي سأكون فيها رئيس الولايات المتحدة».
وفي نهاية يونيو (حزيران)، أصدر كانييه ويست مقطوعة بعنوان «اغسلنا بالدم» (ووش اس إن ذي بلاد) مرفقة بكليب يعرض لقطات من المظاهرات الأخيرة المناهضة للعنصرية، التي هزت الولايات المتحدة أخيراً.



واشنطن: تهديدات بوتين النووية الجديدة «غير مسؤولة على الإطلاق»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: تهديدات بوتين النووية الجديدة «غير مسؤولة على الإطلاق»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

عدَّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، التهديدات الجديدة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الأسلحة النووية «غير مسؤولة على الإطلاق»، وذلك غداة إعلانه خططاً لتوسيع قواعد بلاده المتعلّقة باستخدامها.

وقال بلينكن، لمحطة «إم إس إن بي سي» الأميركية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ما أعلنه بوتين «غير مسؤول على الإطلاق، وأظن أن كثيرين في العالم تحدثوا بوضوح عن ذلك سابقاً، كلما لوّح بالسيف النووي، بما يشمل الصين».

وحذّر الرئيس الروسي الغرب، أمس الأربعاء، من أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بصواريخ تقليدية، وأن موسكو ستَعدّ أي هجوم عليها، بدعم من قوة نووية، هجوماً مشتركاً.

وقرار تعديل العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد «الكرملين» على المشاورات في الولايات المتحدة وبريطانيا حول السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية تقليدية على روسيا.

وقال بوتين، في بداية اجتماع لمجلس الأمن الروسي، إن التعديل جاء رداً على المشهد العالمي المتغير بسرعة، الذي واجه روسيا بتهديدات ومخاطر جديدة، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بوتين (71 عاماً)، وهو صانع القرار الرئيسي في الترسانة النووية الضخمة لروسيا، إنه يريد تأكيد تغيير رئيسي واحد تحديداً. وأضاف: «من المقترح عدُّ العدوان على روسيا من أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، بمثابة هجوم مشترك على روسيا الاتحادية».

وأضاف: «شروط انتقال روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية محددة بوضوح أيضاً»، وقال إن موسكو ستدرس هذه الخطوة، إذا رصدت بداية إطلاق مكثف لصواريخ أو طائرات مُقاتلة أو مُسيّرة نحوها.

وأشار إلى أن روسيا تحتفظ أيضاً بالحق في استخدام الأسلحة النووية، إذا تعرضت هي أو بيلاروسيا لأي عدوان، بما في ذلك الاعتداءات باستخدام الأسلحة التقليدية.

وقال بوتين إن التوضيحات مدروسة بعناية ومتناسبة مع التهديدات العسكرية الحديثة التي تواجهها روسيا في تأكيد أن العقيدة النووية تتغير.

وعقب إعلان الرئيس الروسي، اتهمت أوكرانيا القيادة في موسكو بـ«الابتزاز النووي».

وقال أندري يرماك، كبير مسؤولي مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تطبيق «تلغرام»، الأربعاء: «لم يتبقّ لروسيا سوى الابتزاز النووي. ليست لديها أي وسيلة أخرى لترويع العالم»، مضيفاً أن محاولة الترويع لن تجدي نفعاً.

وتنصُّ العقيدة النووية الروسية، المنشورة حالياً وفق مرسوم أصدره بوتين عام 2020، على أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية، في حال وقوع هجوم نووي من عدو أو هجوم تقليدي يهدد وجود الدولة.

وتشمل التغييرات الجديدة، التي حددها بوتين، توسيع نطاق التهديدات التي قد تجعل روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، وإدخال حليفتها بيلاروسيا تحت المظلة النووية، وفكرة عدّ أي قوة نووية منافسة تدعم توجيه ضربة تقليدية لروسيا، مشارِكة في الهجوم على روسيا أيضاً.