في تصريحات ببرلين.. الرئيس الأفغاني يرحب بدور الصين في إحلال السلام ببلاده

نواز شريف يدعو أفغانستان وبريطانيا للعمل لإعادة اللاجئين الأفغان من باكستان

الرئيس الأفغاني أشرف غني مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحافي في برلين أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأفغاني أشرف غني مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحافي في برلين أمس (أ.ف.ب)
TT

في تصريحات ببرلين.. الرئيس الأفغاني يرحب بدور الصين في إحلال السلام ببلاده

الرئيس الأفغاني أشرف غني مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحافي في برلين أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأفغاني أشرف غني مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحافي في برلين أمس (أ.ف.ب)

رحب أشرف غني رئيس أفغانستان بالجهود الصينية في تسهيل عملية إحلال السلام ببلاده، مؤكدا على قدرة الصين على التأثير على جارتها باكستان.
وقال غني: «إن الصين قامت بدور شريك مسؤول.. إننا نرحب بتكثيف الحوار، خاصة أن الصين تربطها بباكستان علاقات صداقة منذ أمد بعيد»، مشيرا إلى أن قيام الصين بدور الوسيط في إحلال السلام سوف يكون محل ترحيب.
وقال غني، عقب مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: «إن الصين وأفغانستان تواجهان حاليا تهديدات مشتركة حيث إن استقرار الصين يتعرض للتهديد من جانب الشبكات الإرهابية وأعمال العنف التي تقوم بها حولنا».
ومن جانبها، أعربت ميركل عن خالص تمنياتها لحكومة غني الجديدة بـ«كل النجاح» في توحيد أفغانستان وبناء جيش قوي بعد توقف القوات الغربية رسميا عن القيام بواجباتها القتالية بنهاية العام الجاري.
وعن العلاقات الألمانية الأفغانية، قال غني أمس خلال زيارته إلى برلين: «إن الصداقة بين أفغانستان وألمانيا ضاربة بجذورها في التاريخ، وهذا الأمر يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لي شخصيا، حيث كان جدي أول سفير أفغاني إلى ألمانيا».
في غضون ذلك، دعا رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمس الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى اتخاذ إجراءات من أجل عودة اللاجئين الأفغان من بلاده. جاء ذلك خلال إفطار مع كاميرون وغني في لندن والرئيس التنفيذي الأفغاني عبد الله عبد الله أمس في لندن، بحسب قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية.
وتعهد الزعيمان الأفغاني والباكستاني بالعمل على مكافحة الإرهاب على نحو مشترك. وأكد شريف على مساعدة الحكومة الأفغانية الجديدة من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية إضافة إلى مجالات أخرى.
كان رئيس الوزراء الباكستاني قد وصل في وقت سابق اليوم إلى المقر الرسمي لنظيره البريطاني في 10 داوننغ ستريت في لندن حيث عقدا اجتماعا ثنائيا استغرق ساعة ونصف الساعة.
وقالت مصادر، لم يذكر اسمها، إن الزعيمين ناقشا الأمن الإقليمي وخاصة الوضع في أفغانستان والوضع بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.