رحب أشرف غني رئيس أفغانستان بالجهود الصينية في تسهيل عملية إحلال السلام ببلاده، مؤكدا على قدرة الصين على التأثير على جارتها باكستان.
وقال غني: «إن الصين قامت بدور شريك مسؤول.. إننا نرحب بتكثيف الحوار، خاصة أن الصين تربطها بباكستان علاقات صداقة منذ أمد بعيد»، مشيرا إلى أن قيام الصين بدور الوسيط في إحلال السلام سوف يكون محل ترحيب.
وقال غني، عقب مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: «إن الصين وأفغانستان تواجهان حاليا تهديدات مشتركة حيث إن استقرار الصين يتعرض للتهديد من جانب الشبكات الإرهابية وأعمال العنف التي تقوم بها حولنا».
ومن جانبها، أعربت ميركل عن خالص تمنياتها لحكومة غني الجديدة بـ«كل النجاح» في توحيد أفغانستان وبناء جيش قوي بعد توقف القوات الغربية رسميا عن القيام بواجباتها القتالية بنهاية العام الجاري.
وعن العلاقات الألمانية الأفغانية، قال غني أمس خلال زيارته إلى برلين: «إن الصداقة بين أفغانستان وألمانيا ضاربة بجذورها في التاريخ، وهذا الأمر يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لي شخصيا، حيث كان جدي أول سفير أفغاني إلى ألمانيا».
في غضون ذلك، دعا رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمس الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى اتخاذ إجراءات من أجل عودة اللاجئين الأفغان من بلاده. جاء ذلك خلال إفطار مع كاميرون وغني في لندن والرئيس التنفيذي الأفغاني عبد الله عبد الله أمس في لندن، بحسب قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية.
وتعهد الزعيمان الأفغاني والباكستاني بالعمل على مكافحة الإرهاب على نحو مشترك. وأكد شريف على مساعدة الحكومة الأفغانية الجديدة من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية إضافة إلى مجالات أخرى.
كان رئيس الوزراء الباكستاني قد وصل في وقت سابق اليوم إلى المقر الرسمي لنظيره البريطاني في 10 داوننغ ستريت في لندن حيث عقدا اجتماعا ثنائيا استغرق ساعة ونصف الساعة.
وقالت مصادر، لم يذكر اسمها، إن الزعيمين ناقشا الأمن الإقليمي وخاصة الوضع في أفغانستان والوضع بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان.
في تصريحات ببرلين.. الرئيس الأفغاني يرحب بدور الصين في إحلال السلام ببلاده
نواز شريف يدعو أفغانستان وبريطانيا للعمل لإعادة اللاجئين الأفغان من باكستان
في تصريحات ببرلين.. الرئيس الأفغاني يرحب بدور الصين في إحلال السلام ببلاده
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة