هدايا غالية الثمن للعام الجديد

بينها طائرة من دون طيار ودراجة بيونية وطابعة مجسمة لمختلف المنتجات

هدايا غالية الثمن للعام الجديد
TT

هدايا غالية الثمن للعام الجديد

هدايا غالية الثمن للعام الجديد

مع اقتراب رأس السنة الميلادية، أخذ الخبراء يبحثون عن بعض الهدايا الجذابة الفخمة المتوافرة حاليا في الأسواق، التي تترك أثرا طيبا في نفس متلقيها، هذا إذا كانت أسعارها لا تثقل على جيبه، ومنها:

* طائرات وطابعات
* الهدية الكبيرة هي الطائرة الصغيرة من دون طيار «دي جاي آي إنسباير1» DJI Inspire 1 التي ستقلق الجيران، والتي قد تحجب سائر الطائرات من هذا النوع. وقد زودت هذه التحفة بكاميرا بدرجة وضوح عالية جدا «4 كيه»، وبعجلات هبوط تنكمش في داخلها أثناء التحليق، وبتصميم جميل رشيق يبدو أن فرق المراقبة كانت تخطط لها في مختبرها السري. أما السعر، فيبدو مقاربا لتكلفة مشروع حكومي سري أيضا وهو 2899 دولارا.
* «سوني سايبر - شوت دي إس سي - آر إكس آي آر» Sony Cyber - shot DSC - RX1R: الكاميرا التي تتيح لك تصوير العالم بوضوح تام. فقد حشدت «سوني» 24 عدسة ميغابيكسل في رزمة واحدة صغيرة مدمجة، وتصميم مكتمل الإطار لتكون النتيجة آلة تصوير في منتهى القوة، وبأداء رائع في الإضاءة المنخفضة، لكن بسعر مذهل يحبس الأنفاس يبلغ 2799 دولارا.
* طابعة ثلاثية أسرت مخيلة العالم، ألا وهي «ألتيمايكر 2» Ultimaker 2 حتى جعلتنا - كما تقول «يو إس إيه توداي» - نصاب بالدوار. فمع توافر نحو 100 ألف قالب ونموذج مجاني على الشبكة، وعدد لا ينتهي منها ينتظرك لابتكاره، فلن تجد ما ينقصك أن تنتجه، أي إنه سيكون لك ما يشبه المعمل الصغير الذي يمكنه ضخ وإنتاج الألعاب، والعدد والأدوات، والنماذج الأولية، وكل أنواع البضائع والسلع الأخرى مقابل 2599 دولارا.

* دراجة بيونية
* «روج سي6» Rogue C6: هي دراجة بيونية (بيولوجية - إلكترونية) أكثر ذكاء، ربما من السيارة بأضوائها المتكاملة معها الموجودة على المقعد والمقود، وبتواصلها بالإنترنت عبر نظام «آي أو إس» لعرض السرعة، والإيقاع، والملاحة، فضلا عن الهيكل الخفيف الوزن المصنوع من الألياف الكربونية، مما يضع هذه الدراجة الهوائية في مرتبة خاصة بها. وبمقابل سعرها البالغ 1950 دولارا، تحصل أيضا على نظام «شيمانو الفاين» للمكابح الهيدرولية، مع نظام تروس بثماني سرعات، علاوة على منصة دواسات مزدوجة.
* الطراز الجديد «تيسلا موديل إس» Tesla Model Sمن السيارات الكهربائية الكاملة. وللسيارة مدى أبعد من مدى أي سيارة كهربائية متوافرة حاليا في الأسواق، وهي قادرة على بلوغ سرعة 60 ميلا في الساعة انطلاقا من الصفر في أقل من 5 ثوان. والسيارة ثابتة ومتوازنة في المنعطفات بوجود مواصفات «بيرفورمانس بلاص» فيها. وهي تأتي بنظام مساعد للقيادة، يتيح تغيير مسالك الطريق وممراتها بأمان بالغ، فضلا عن وجود مزية لتكييف القيادة وسرعتها أوتوماتيكيا حسب الطلب. ومثل هذه الصفات والمميزات لا تأتي رخيصا، بل بسعر 70 ألف دولار.
* التلفزيون المقوس العالي الوضوح للغاية «4 كيه»، قياس 78 بوصة من «سامسونغ»، هو ضخم جدا، وعالي المحدودية، وشاشته المنحنية تجعلك تنظر إلى صور لم تشاهدها قط على أي تلفزيون. وهو يتميز بتقنية ذكية عالية تجيز لك مشاهدة الأفلام العالية الوضوح بجودة «4 كيه». والسعر 6999 دولارا.
* للبعض منا الذين يحاولون تجربة استعمال جهاز «5 كيه راتينا آي ماك» الجديد من «أبل»، هي تجربة غنية جدا. فالتلفزيون العالي الوضوح الموجود في غرفة الجلوس هو عادة بوضوح أكثر من مليوني بيكسل، ويبدو رائعا فعلا. لكن جهاز «آي ماك» الجديد من «أبل» قياس 27 بوصة، فهو بتحديد 14.7 مليون بيكسل، مما يجعل كل الوظائف والأعمال، من تحرير الصور إلى مشاهدة أفلام «نيتفليكس»، يأخذ أبعادا جديدة من الروعة لدى القيام بذلك عبر شاشة «أبل» العالية التحديد، التي تمكنت من تحقيقها، وهي تستحق أكثر من سعرها العالي البالغ 2499 دولارا.

* محفظة ببصمة الهوية
* مكتب «ستير كايناتيك» Stir Kinetic standing desk الذي يتيح لك العمل عليه وأنت واقف، ومن ثم مد قدميك، يجيز لك التفاخر به، بأنك اشتريته بمبلغ 3890 دولارا، هو قطعة فاخرة من الأثاث، مع معدات تتيح لك مزيدا من الراحة. فمزية «أكتف مود» المهمة فيه، تتيح للمحركات الأوتوماتيكية المركبة فيه تقرير متى ينبغي رفعه وتخفيضه، لكي تعمل عليه واقفا أو جالسا، من دون حتى الحاجة للتفكير في ذلك.
* قم بإضافة بعض عوامل الأمان إلى حساباتك المالية عن طريق محفظة «بايومتريك واليت» the Biometric Wallet. فهذه الكبسولة المصنوعة من الألياف الكربونية، تحتفظ بكل بطاقاتك الائتمانية، وهوياتك، وأموالك، تحت حماية مستشعر للبصمات الذي لا ينفتح إلا لك. وسعر هذه المحفظة الذكية 499 دولارا. ويمكن حتى إعداد الهاتف الذكي لكي ينبهك، عندما تبتعد المحفظة عنك من مسافة محددة، مما يجعلك لا تخشى نسيانها، ومن ثم فقدانها.

* خدمة صحيفة «يو إس إيه توداي»



لأول مرة: الذكاء الاصطناعي يصمم توربين رياح لتوليد الطاقة بين المباني

لأول مرة: الذكاء الاصطناعي يصمم توربين رياح لتوليد الطاقة بين المباني
TT

لأول مرة: الذكاء الاصطناعي يصمم توربين رياح لتوليد الطاقة بين المباني

لأول مرة: الذكاء الاصطناعي يصمم توربين رياح لتوليد الطاقة بين المباني

صمم نظام ذكاء اصطناعي جديد توربين رياح لأول مرة في التاريخ، وفقاً لمطوره.

نظام ذكاء هندسي ثوري

وأعلنت شركة «EvoPhase» البريطانية أن الذكاء الاصطناعي الخاص بها تخلى عن جميع القواعد الراسخة في هندسة مثل هذه الأجهزة. وبناءً على اختباراتها، فإن اختراعها أكثر كفاءة بسبع مرات من التصميمات الحالية.

تتكون «شفرة برمنغهام» The Birmingham Blade -كما تسمي الشركة التوربين- من ست أذرع موازية للأرض متصلة بمحور عمودي مركزي. وتحتوي كل ذراع على شفرة رأسية، وسطح به موجتان تغيران زاوية هجومهما عبر ارتفاعها وطولها.

لعمل مع سرعات رياح منخفضة

يتم تحسين توربينات الرياح التقليدية لسرعات رياح تبلغ نحو 33 قدماً في الثانية. في المقابل، تم تصميم «الشفرة» لسرعات الرياح المتوسطة المنخفضة النموذجية للمناطق الحضرية مثل برمنغهام، والتي تبلغ نحو 12 قدماً في الثانية. هذا يزيد قليلاً عن ثمانية أميال (13كلم تقريباً) في الساعة.

وتم تحسين التصميم للعمل بين المباني الشاهقة التي تنتج أنماط اضطراب تؤثر على فاعلية تصميمات التوربينات الحضرية الأخرى. وإذا ثبت أن هذا صحيح، فقد يفتح التصميم الباب أمام إنتاج كهرباء غير محدود في المباني المكتبية والسكنية بتكلفة تكاد تكون معدومة.

يقول ليونارد نيكوسان، كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة، في بيان صحافي: «كان استخدام الذكاء الاصطناعي ضرورياً للتحرر من التحيزات طويلة الأمد التي أثرت على تصميمات التوربينات خلال القرن الماضي. سمح لنا الذكاء الاصطناعي باستكشاف إمكانيات التصميم خارج نطاق التجارب البشرية التقليدية».

وفقاً لنيكوسان، تمكن المصممون من «توليد واختبار وتحسين أكثر من 2000 تصميم لتوربينات الرياح في غضون أسابيع قليلة، ما أدى إلى تسريع عملية التطوير لدينا بشكل كبير وتحقيق ما كان يستغرق سنوات وملايين الجنيهات من خلال الطرق التقليدية».

سحر «التصميم التطوري»

«التصميم التطوري الموجه بالذكاء الاصطناعي» هو منهجية تقوم على نفس فكرة الانتقاء الطبيعي. تبدأ العملية بتوليد آلاف المتغيرات التصميمية التي يتم تقييمها وفقاً لوظيفة «البقاء للأفضل»، والتي تحدد مدى نجاح كل متغير في تلبية أهداف المشروع. ويختار الذكاء الاصطناعي أفضل البدائل لاستخدامها أساساً لتكرارات جديدة، وإعادة الجمع بين الميزات وتنويعها لتطوير إصدارات محسنة.

تتكرر هذه الخطوات حتى يصل الذكاء الاصطناعي إلى حل يحقق تحسين جميع العلامات المهمة مثل الكفاءة الديناميكية الهوائية، والاستقرار الهيكلي، والوزن، أو الاكتناز.

تقول الشركة إن عمليتها تتجنب التحيزات البشرية الموجودة في الهندسة التقليدية. بطبيعتها، تكون الهندسة التقليدية محدودة بالأفكار والمعرفة السابقة.

من ناحية أخرى، يستكشف الذكاء الاصطناعي مجموعة واسعة من الاحتمالات دون القيود في العقل البشري. عندما تجمع بين جيل الذكاء الاصطناعي والتكرار التطوري، يمكن أن يؤدي هذا إلى نتائج مبتكرة تتحدى غالباً الفطرة السليمة ولكنها لا تزال تعمل.

إن نهج التصميم التطوري هذا ليس جديداً تماماً، إذ استخدمت صناعة الطيران والفضاء برامج بهذه القدرات لسنوات. ومثلاً استخدمت شركة «إيرباص»، بالتعاون مع شركة «أوتوديسك»، عملية مماثلة لتصميم حاجز مقصورة خفيف الوزن للغاية لطائراتها من طراز A320وظهرت النتيجة مستوحاة من هياكل العظام الطبيعية، ما أدى إلى انخفاض الوزن بنسبة 45 في المائة مقارنة بالهياكل المماثلة المصممة بالطرق التقليدية.

كما طبقت شركة «جنرال إلكتريك» الخوارزميات التطورية في إعادة تصميم حامل محرك نفاث جديد، مما أدى إلى انخفاض وزن القطعة بنسبة 80 في المائة. وتستخدم وكالة «ناسا» أيضاً هذه التقنية منذ سنوات، ففي عام 2006 استخدمت الوكالة خوارزمية تطورية لتصميم «هوائي متطور».

نجاح توربين «برمنغهام بليد»

لقد طبق فريق المصممين بقيادة الدكتور كيت ويندوز - يول من جامعة برمنغهام هذه العملية التطورية لحل مشكلة تكافح العديد من تصميمات التوربينات لمعالجتها: كيفية العمل بكفاءة في البيئات الحضرية، حيث تكون الرياح أبطأ وأكثر اضطراباً بسبب المباني.

ويقول نيكوسان: «كنا بحاجة إلى توربين يمكنه التقاط سرعات الرياح المنخفضة نسبياً في برمنغهام مع إدارة الاضطرابات الناجمة عن المباني المحيطة. وكان لا بد أن يكون التصميم أيضاً مضغوطاً وخفيف الوزن ليناسب التركيبات على الأسطح».

* مجلة «فاست كومباني» خدمات «تريبيون ميديا»