سياسي إسباني يصوّر نفسه بالخطأ خلال الاستحمام في اجتماع رسمي

بوستيلو عرض تقديم استقالته عقب الواقعة التي بثها تلفزيون محلي على الهواء

برناردو بوستيلو أسفل اليسار خلال اجتماع مجلس المدينة (ديلي ميل)
برناردو بوستيلو أسفل اليسار خلال اجتماع مجلس المدينة (ديلي ميل)
TT

سياسي إسباني يصوّر نفسه بالخطأ خلال الاستحمام في اجتماع رسمي

برناردو بوستيلو أسفل اليسار خلال اجتماع مجلس المدينة (ديلي ميل)
برناردو بوستيلو أسفل اليسار خلال اجتماع مجلس المدينة (ديلي ميل)

عرض سياسي في إسبانيا استقالته بعد أن صوّر فيديو لنفسه عن طريق الخطأ أثناء الاستحمام خلال اجتماع رسمي لمجلس المدينة الإسباني عبر الإنترنت.
وقام عضو المجلس برناردو بوستيلو، الأمين العام لحزب العمال الاشتراكي الإسباني في توريلافيغا، بالاستحمام خلال الاجتماع عبر تطبيق «زووم»، ولم يكن يعلم أن الكاميرا لديه تعمل.
وكان بوستيلو يقف خلف زجاج شفاف ويقوم بالاستحمام. وخلال كلمة مستشار الاقتصاد والخزانة بيدرو بيريز نورييغا، خرج بوستيلو من الحمام من دون ملابس واكتشف خطأه بسرعة قبل أن يعود إلى الحمام.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فقد تم عرض الاجتماع على الهواء مباشرة على شاشة تلفزيون مدينة كانتابريا وشاهد الحادث العديد من السكان المحليين.
وأعلن بوستيلو، الذي يعمل أيضاً مدرباً للسباحة إلى جانب عمله في المجلس، في بيان صحافي أنه مستعد للتقدم باستقالته، لكنه قال إنه «فخور بجسده».
ولم يرد من المجلس أي أنباء عن طلبهم بوستيلو بالاستقالة، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتابع بوستيلو في بيانه: «خلال الاستحمام سمعت اسمي يتردد، لكن العديد من الزملاء اتصلوا بي على الهاتف المحمول محاولين إخباري، لكني تركت الهاتف في غرفتي».
وأعتقد عضو المجلس الإسباني أنه أغلق كاميرته لكنه قلل فقط من حجم شاشة الاتصال على جهاز الكومبيوتر الخاص به.
وأوضح بوستيلو أنه كان عليه أن يستحم لأنه كان في عجلة من أمره ليأخذ ابنته إلى نشاط مدرسي.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.