سياسي إسباني يصوّر نفسه بالخطأ خلال الاستحمام في اجتماع رسمي

بوستيلو عرض تقديم استقالته عقب الواقعة التي بثها تلفزيون محلي على الهواء

برناردو بوستيلو أسفل اليسار خلال اجتماع مجلس المدينة (ديلي ميل)
برناردو بوستيلو أسفل اليسار خلال اجتماع مجلس المدينة (ديلي ميل)
TT

سياسي إسباني يصوّر نفسه بالخطأ خلال الاستحمام في اجتماع رسمي

برناردو بوستيلو أسفل اليسار خلال اجتماع مجلس المدينة (ديلي ميل)
برناردو بوستيلو أسفل اليسار خلال اجتماع مجلس المدينة (ديلي ميل)

عرض سياسي في إسبانيا استقالته بعد أن صوّر فيديو لنفسه عن طريق الخطأ أثناء الاستحمام خلال اجتماع رسمي لمجلس المدينة الإسباني عبر الإنترنت.
وقام عضو المجلس برناردو بوستيلو، الأمين العام لحزب العمال الاشتراكي الإسباني في توريلافيغا، بالاستحمام خلال الاجتماع عبر تطبيق «زووم»، ولم يكن يعلم أن الكاميرا لديه تعمل.
وكان بوستيلو يقف خلف زجاج شفاف ويقوم بالاستحمام. وخلال كلمة مستشار الاقتصاد والخزانة بيدرو بيريز نورييغا، خرج بوستيلو من الحمام من دون ملابس واكتشف خطأه بسرعة قبل أن يعود إلى الحمام.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فقد تم عرض الاجتماع على الهواء مباشرة على شاشة تلفزيون مدينة كانتابريا وشاهد الحادث العديد من السكان المحليين.
وأعلن بوستيلو، الذي يعمل أيضاً مدرباً للسباحة إلى جانب عمله في المجلس، في بيان صحافي أنه مستعد للتقدم باستقالته، لكنه قال إنه «فخور بجسده».
ولم يرد من المجلس أي أنباء عن طلبهم بوستيلو بالاستقالة، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتابع بوستيلو في بيانه: «خلال الاستحمام سمعت اسمي يتردد، لكن العديد من الزملاء اتصلوا بي على الهاتف المحمول محاولين إخباري، لكني تركت الهاتف في غرفتي».
وأعتقد عضو المجلس الإسباني أنه أغلق كاميرته لكنه قلل فقط من حجم شاشة الاتصال على جهاز الكومبيوتر الخاص به.
وأوضح بوستيلو أنه كان عليه أن يستحم لأنه كان في عجلة من أمره ليأخذ ابنته إلى نشاط مدرسي.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.