البرازيل تسمح بتجربة لقاح صيني ضد «كورونا»

باحث يعرض لقاحاً تجريبياً مضاداً لفيروس «كورونا» تم اختباره بأحد معامل شركة سينوفاك الصينية في بكين (أ.ف.ب)
باحث يعرض لقاحاً تجريبياً مضاداً لفيروس «كورونا» تم اختباره بأحد معامل شركة سينوفاك الصينية في بكين (أ.ف.ب)
TT

البرازيل تسمح بتجربة لقاح صيني ضد «كورونا»

باحث يعرض لقاحاً تجريبياً مضاداً لفيروس «كورونا» تم اختباره بأحد معامل شركة سينوفاك الصينية في بكين (أ.ف.ب)
باحث يعرض لقاحاً تجريبياً مضاداً لفيروس «كورونا» تم اختباره بأحد معامل شركة سينوفاك الصينية في بكين (أ.ف.ب)

قال بيان في الصحيفة الرسمية بالبرازيل إن هيئة «أنفيزا للرقابة الصحية»، وافقت، يوم الجمعة، على التجارب السريرية لمصلٍ محتمل لفيروس «كورونا» طورته شركة «سينوفاك» الصينية.
ويرأس هذه الدراسة، التي أُعلن عنها لأول مرة في 11 يونيو (حزيران)، «معهد بوتانتان» للأبحاث، الذي تموله ولاية ساو باولو. ولا يشمل الاتفاق مع «سينوفاك» التجارب فحسب وإنما نقل التكنولوجيا لإنتاج المصل المحتمل محلياً.
وقال جواو دوريا حاكم ولاية ساو باولو في 29 يونيو إن تسعة آلاف متطوع سجلوا بالفعل أسماءهم لتجربة المصل ضد «كوفيد - 19»، وهو المرض التنفسي الذي يسببه فيروس «كورونا المستجد». وأضاف دوريا إن 12 مركز أبحاث سيجري التجارب في ست ولايات برازيلية.
وتأتي موافقة أنفيزا بعد أن تجاوزت البرازيل 1.5 مليون حالة إصابة مؤكدة بـ«كوفيد - 19» طبقاً لبيانات وزارة الصحة ليصبح ثاني أسوأ تفشٍّ بعد الولايات المتحدة.
وأظهرت البيانات ارتفاع عدد حالات الوفاة 1290 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصبح إجمالي عدد الوفيات 63174.
وقالت وزارة الصحة البرازيلية، أمس، إنه تم تسجيل 42223 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليون و 539081 شخصا.
وتحتل البرازيل المركز الثاني في قائمة الدول الأشد تضررا من فيروس كورونا على مستوى العالم.

 


مقالات ذات صلة

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)

رجل يتهم لقاح «فايزر» المضاد لـ«كورونا» بـ«تدمير حياته»

قال مواطن من آيرلندا الشمالية إن لقاح «فايزر» المضاد لفيروس كورونا دمر حياته، مشيراً إلى أنه كان لائقاً صحياً ونادراً ما يمرض قبل تلقي جرعة معززة من اللقاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك طبيب يفحص أشعة على المخ لأحد المرضى (أرشيف - رويترز)

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى «كورونا» الشديدة يمكن أن تتسبب في التهاب في «مركز التحكم» في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بريطانيا ترفض تأشيرة حفيد مانديلا بسبب دعمه لـ«حماس»

حفيد نيلسون مانديلا بالوسط مع المسؤول في «حماس» باسم نعيم في الوسط إلى اليمين جنوب أفريقيا 2023 (أ.ب)
حفيد نيلسون مانديلا بالوسط مع المسؤول في «حماس» باسم نعيم في الوسط إلى اليمين جنوب أفريقيا 2023 (أ.ب)
TT

بريطانيا ترفض تأشيرة حفيد مانديلا بسبب دعمه لـ«حماس»

حفيد نيلسون مانديلا بالوسط مع المسؤول في «حماس» باسم نعيم في الوسط إلى اليمين جنوب أفريقيا 2023 (أ.ب)
حفيد نيلسون مانديلا بالوسط مع المسؤول في «حماس» باسم نعيم في الوسط إلى اليمين جنوب أفريقيا 2023 (أ.ب)

أعلنت السلطات البريطانية رفض منح تأشيرة دخول لنكوسي زويليفيل مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا، بعد تصريحات أيَّدَ فيها حركة «حماس»، ما عدَّته حكومة لندن موقفاً يشكل تهديداً محتملاً للأمن العام في المملكة.

مانديلا، المعروف بنشاطه المؤيد لفلسطين، كان يعتزم زيارة المملكة المتحدة هذا الشهر؛ للمشاركة في فعاليات تضامنية مع الفلسطينيين في مدن مانشستر، إدنبرة، وغلاسكو. إلا أنه أُبلغ فجأة بضرورة الحصول على تأشيرة رغم حمله جواز سفر حكومي جنوب أفريقي كان يتيح له عادةً دخول المملكة المتحدة من دون تأشيرة.

وفي رسالة رسمية صادرة من وزارة الداخلية البريطانية بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول)، أُعلم مانديلا بأن طلبه للحصول على التأشيرة قد رُفض بسبب دعمه المعلن لـ«حماس»، ومواقفه التي تمجد العنف، وفقاً لما جاء في الرسالة التي حصلت عليها وكالة «أسوشييتد برس».

وتضمنت الرسالة اتهاماً لمانديلا بنشر منشورات عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي يدعم فيها هجوم 7 أكتوبر.

كما أشارت الرسالة إلى مخاوف من أن زيارته قد تؤدي إلى توترات بين المجتمعات داخل بريطانيا، وأن مصلحة المجتمع البريطاني تقتضي عدم السماح بدخوله حفاظاً على السلامة العامة ومنعاً لأي اضطرابات.

في تعليقه على قرار الرفض، أكد مانديلا أنه سيستمر في رفع صوته دعماً للفلسطينيين، ولن يثنيه رفض التأشيرة عن الوقوف مع العدالة والسلام والمساواة، مضيفاً أن ما يتعرض له من قيود يذكره بمحنة جده نيلسون مانديلا، الذي قضى 27 عاماً في السجن لنضاله ضد الفصل العنصري، ورفض الشروط المقيدة التي وضعتها حكومة الفصل العنصري لإطلاق سراحه.

وفي ظل هذا القرار البريطاني، أصدرت منظمات حقوقية مؤيدة لفلسطين، مثل مؤسسة «ديزموند توتو» في جنوب أفريقيا، وائتلاف «شيفيلد» الفلسطيني ضد الفصل العنصري في المملكة المتحدة، بيانات انتقدت فيها بشدة ما وصفته بالتقييد المتعمد لحرية التعبير.