محكمة توقف مهمة عسكرية أميركية في كولومبيا

TT

محكمة توقف مهمة عسكرية أميركية في كولومبيا

بوغوتا - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة كولومبية أمراً بتعليق زيارة لجنود أميركيين تستغرق أربعة أشهر، إلى أن يسمح مجلس الشيوخ الكولومبي بتلك الزيارة، حسبما ذكرت صحيفة «إل تيمبو» الخميس. ووصل 48 جندياً من وحدة نخبة من الجيش الأميركي إلى كولومبيا في وقت سابق من الأسبوع، وسط تزايد الجدل حول دورهم.
وأوضح وزير الدفاع الكولومبي كارلوس هولمز تروجيلو يوم الاثنين الماضي، أنه سيكون هناك ما مجموعه 52 جندياً من الولايات المتحدة، وأنهم سوف يقدمون المشورة والتدريب للجيش الكولومبي في مجال مكافحة تهريب المخدرات دون المشاركة في العمليات العسكرية.
ومع ذلك، أثارت هذه الخطوة عاصفة سياسية.
وذكر التقرير أن المحكمة طلبت من الرئيس إيفان دوكي أن يرسل أيضاً إلى مجلس الشيوخ «جميع المعلومات والخلفيات المتعلقة بدخول ووصول واستمرارية قوة المساعدة التابعة لجيش الولايات المتحدة». وقالت الحكومة إن وجود القوات جزء طبيعي من التعاون العسكري الكولومبي مع الولايات المتحدة. لكن منتقدين يقولون إن واشنطن قد تستخدم في نهاية المطاف الأراضي الكولومبية لشن هجمات ضد فنزويلا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).