اليونان تفتتح مشروع تطوير موقع مطار أثينا القديم

اليونان تفتتح مشروع تطوير موقع مطار أثينا القديم
TT

اليونان تفتتح مشروع تطوير موقع مطار أثينا القديم

اليونان تفتتح مشروع تطوير موقع مطار أثينا القديم

دشن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الجمعة، أعمال التشييد لمشروع استثماري كبير لتطوير منطقة إلينيكو، وهي الموقع السابق لمطار أثينا الدولي في مساحة 2500 هكتار، على ضفاف البحر المتوسط في ضاحية جيلفادا جنوب أثينا.
وقال ميتسوتاكيس، في تصريحات صحافية من موقع المشروع، «من المشجع أنه في ظل الصعوبات الاقتصادية، يبدأ أكبر مشروع استثماري في البلاد اليوم، ويصبح حقيقة»، مشيراً إلى أن المشروع سيوفر حوالي 80 ألف فرصة عمل، ووصفه بأنه أحد أكبر مشروعات منطقة دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وأوضح أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 10 سنوات حتى يتم الانتهاء من المشروع.
يأتي بدء أعمال المشروع بعد 9 سنوات من طرح اليونان أول عطاء للبيع والإيجار طويل الأمد للرقعة الساحلية الشاسعة. وتخطط الشركة المنفذة لتجديد حضري قياسي يشمل البنية التحتية المفتوحة للثقافة والرياضة والسياحة والبحث وريادة الأعمال، من أجل تحويل الرقعة الساحلية إلى مجمع من المساكن الفاخرة والفنادق ومرسى لليخوت وكازينو بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 8 مليارات يورو.
وستتضمن المرحلة الأولى من العمل هدم المنشآت والمباني داخل المطار القديم، ومن المتوقع أن تستغرق تلك المرحلة أكثر من 3 سنوات. وقد واجه المشروع التاريخي، الذي يعد جزءاً من اتفاق ما بعد خطة الإنقاذ بين اليونان ومقرضيها، عقبات بيروقراطية ومشاحنات قانونية ومقاومة سياسية.
تجدر الإشارة إلى أن ممتلكات المطار السابق كانت غير مستخدمة لمدة 19 عاماً تقريباً، واستغرقت الإجراءات ثماني سنوات، و52 محاولة، من بينها 18 تدخلاً تشريعياً، حتى تم التوصل إلى قرار دخول الجرافات إلى موقع العمل.
ووفقاً للوزارات القائمة على المشروع، فإن الاستثمارات تصل لنحو 8 مليارات يورو، كما يعد محفزاً لنمو الاقتصاد اليوناني، وعاملاً أساسياً لجذب للزوار ورؤوس الأموال إلى اليونان، ومليون سائح جديد.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.