مسابقة «كوميدي جميل» لدعم المواهب في السعودية والعالم العربي

تركي المحسن
تركي المحسن
TT

مسابقة «كوميدي جميل» لدعم المواهب في السعودية والعالم العربي

تركي المحسن
تركي المحسن

بهدف دعم المواهب وتحفيزها، سواء في المملكة العربية السعودية أم على مستوى العالم العربي، أطلقت مؤسسة «مجتمع جميل» مسابقة تدعو من خلالها الموهوبين لتحميل مقاطع الفيديو الكوميدية الخاصة بهم، ليتم اختيار أفضلها، ومن ثم بثها على «يوتيوب».
وقد فُتح باب التسجيل في مسابقة «كوميدي جميل» من يوم 29 يونيو (حزيران) الماضي، على الموقع الخاص بالمسابقة comedyjameel.com ليكون الإطلاق الرسمي لأول حلقة للمسابقة يوم الاثنين 6 يوليو (تموز)، على منصة «مجتمع جميل» في «يوتيوب».
وستتخلل البث عدة فقرات كوميدية وترفيهية وتفاعلية، يتم فيها اختيار المرشحين والإعلان عن الفائزين، ويديرها الفنان والمخرج وصانع المحتوى السعودي تركي المحسن، الذي جذب عبر قناته على «يوتيوب» اهتمام عديد من المتابعين، بفضل إنتاجه للمحتوى الكوميدي الفريد، ومشاركة المقاطع المضحكة من خلال صفحته على «إنستغرام» التي وصل متابعوها إلى أكثر من مليون متابع.
ويتم الإعلان عن الفائزين بالمركز الأول والثاني والثالث في الحلقة التالية من كل أسبوع. وسيحظى الفائزون بجوائز مالية تتراوح بين 5000 ريال سعودي للفائز بالمركز الأول، و3000 ريال سعودي للمركز الثاني، و2000 ريال سعودي للمركز الثالث. كما تتضمن جوائز المسابقة جائزة كبرى شهرية بقيمة 25 ألف ريال سعودي، لصاحب المقطع الذي يحصل على أعلى تصويت في الشهر.
ومن جهته، قال حسن جميل، رئيس «مجتمع جميل» بالسعودية: «إن مسابقة (كوميدي جميل) تهدف إلى اكتشاف المواهب الكوميدية، وإبرازها للجمهور، وتأهيلها لسوق العمل، والمساهمة أيضاً في توفير فرص عمل لها».
يغلق باب التقديم في المسابقة الأسبوعية كل يوم جمعة عند منتصف الليل. ويتم اختيار الفائزين الثلاثة والإعلان عنهم في الحلقة الأسبوعية للمسابقة. ولدى الجمهور فرصة التصويت على المقطع الكوميدي المفضل لديهم من بين الأعمال الثلاثة المرشحة للفوز في نهاية الحلقة الأسبوعية، وينتهي التصويت في الأسبوع نفسه عند منتصف الليل.
تشترط المسابقة المفتوحة أسبوعياً أمام جميع الجنسيات والذين تبدأ أعمارهم من 12 سنة فما فوقها من المبتدئين والهواة في مجال الكوميديا، أن يكون مقطع الفيديو الكوميدي حديثاً، وألا يتضمن أي تعرض للدين أو السياسة أو السلوكيات السلبية، أو يحتوي على أي إساءة أو تجريح لأي جهة أو فرد، وأن يكون مصوراً بجودة واضحة، ولا تتجاوز مدته دقيقة واحدة.


مقالات ذات صلة

إيران تعتقل مغنية بثت حفلاً على «يوتيوب» دون حجاب

شؤون إقليمية عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

إيران تعتقل مغنية بثت حفلاً على «يوتيوب» دون حجاب

اعتقلت السلطات الإيرانية مغنية بعد أن أدت حفلاً افتراضياً على «يوتيوب»، حسبما أفاد محامٍ. 

«الشرق الأوسط» (طهران)
تكنولوجيا لأول مرة تكشف «يوتيوب» عن «المواضيع الرائجة» التي جذبت اهتمام المشاهدين خلال العام (يوتيوب)

ما المواضيع الرائجة وصنّاع المحتوى والأغاني المفضلة حسب «يوتيوب» في 2024؟

شرحت «يوتيوب» لـ«الشرق الأوسط» سبب إطلاق فئة «المواضيع الرائجة» لأول مرة.

نسيم رمضان (لندن)
الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)

«ليس سهلاً نطقه»... روسيا تغرّم «غوغل» رقماً أكبر من إجمالي الناتج المحلي العالمي

فرضت محكمة روسية غرامة قدرها 2 سيزليون روبل على شركة «غوغل»، بسبب رفضها دفع غرامات سابقة لحجبها قنوات الإعلام الحكومية الروسية على موقع «يوتيوب».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.