صراع رباعي ناري بين ليستر وتشيلسي ويونايتد وولفرهامبتون للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

ليفربول يتطلع لنفض غبار الهزيمة الثقيلة التي تلقاها أمام سيتي عند مواجهة أستون فيلا غداً

سترلينغ نجم سيتي (الثاني من اليمين) يسجل هدف فريقه الرابع في مرمى ليفربول (رويترز)  -  كلوب طالب لاعبيه بردة فعل أمام فيلا (إ.ب.أ)
سترلينغ نجم سيتي (الثاني من اليمين) يسجل هدف فريقه الرابع في مرمى ليفربول (رويترز) - كلوب طالب لاعبيه بردة فعل أمام فيلا (إ.ب.أ)
TT

صراع رباعي ناري بين ليستر وتشيلسي ويونايتد وولفرهامبتون للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

سترلينغ نجم سيتي (الثاني من اليمين) يسجل هدف فريقه الرابع في مرمى ليفربول (رويترز)  -  كلوب طالب لاعبيه بردة فعل أمام فيلا (إ.ب.أ)
سترلينغ نجم سيتي (الثاني من اليمين) يسجل هدف فريقه الرابع في مرمى ليفربول (رويترز) - كلوب طالب لاعبيه بردة فعل أمام فيلا (إ.ب.أ)

عندما تنطلق منافسات المرحلة الثالثة والثلاثين للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم، لا شك في أن ليفربول الذي حسم اللقب بالفعل، سيسعى إلى نفض غبار الهزيمة الثقيلة التي تلقاها أمام مانشستر سيتي ومواصلة التقدم نحو تحطيم الرقم القياسي لإجمالي عدد نقاط البطل، لكن الأهم سيكون الصراع الناري للأندية التي تريد التأهل إلى دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وكذلك تفادي الهبوط.
وبعد حسم ليفربول البطاقة الأولى للمسابقة القارية، اقترب مانشستر سيتي الثاني من حسمها فنياً وليس إدارياً؛ إذ يتعين عليه نقض قرار الاتحاد القاري للعبة بإبعاده عن المسابقات الأوروبية موسمين بسبب مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف.
وبحال إقصاء سيتي (66 نقطة)، سيبلغ المسابقة القارية الأولى أصحاب المراكز الثالث والرابع والخامس؛ ما يعني أن المنافسة ستكون في غاية الشراسة بين أندية ليستر سيتي (55 نقطة)، تشيلسي (54)، ومانشستر يونايتد (52) وولفرهامبتون (52).
وبعد أيام من حسم لقب الدوري لصالح ليفربول، للمرة الأولى خلال 30 عاما، تلقى الفريق هزيمة ثقيلة أمام مانشستر سيتي المتوج باللقب في الموسم الماضي، وخسر أمامه صفر - 4 مساء أول من أمس في ختام المرحلة الثانية والثلاثين.
ويتطلع ليفربول إلى تجاوز الكبوة بشكل سريع عبر تحقيق نتيجة مقنعة أمام أستون فيلا في المباراة المقررة مساء غداً، كي يواصل تقدمه أيضاً نحو أكثر من رقم قياسي في المسابقة.
وكانت الهزيمة التي عكّرت احتفالات الجماهير باللقب الغائب هي الثانية لليفربول في الدوري خلال الموسم، لكن الفريق لا يزال يتطلع إلى كسر الرقم المسجل باسم مانشستر سيتي والمتمثل في حصد 100 نقطة خلال موسم واحد.
وينتظر أن يواجه ليفربول قتالاً من لاعبي أستون فيلا الذين يصارعون من أجل البقاء في الدوري الممتاز.
وعلق الألماني يورغن كلوب بعد خسارة فريقه قائلاً «افتقدنا الانسيابية، ضد مانشستر سيتي لا يمكن أن تخطئ لأنك ستعاقب، سنحت لنا فرص لم نستغلها. علينا تقبل النتيجة إنهم فريق مذهل. لم يلعبوا مباراة سيئة»، لكنه رفض في الوقت عينه اعتبار أن ليفربول كان يعيش نشوة حسم اللقب لصالحه.
من جهته، قال غوارديولا «لقد فزنا على الأبطال، فريق استثنائي». وعادل ليفربول أسوأ خسارة لفريق حسم لقب الدوري الممتاز، والتي ألحقها بآرسنال في موسم 1997 - 1998.
وأعاد سيتي تذكير ليفربول بموسمه القياسي في 2017 - 2018، حين هزمه على استاد الاتحاد 5 - صفر، قبل أن يمضي ليحرز اللقب برصيد 100 نقطة. وكاد أن يكرر النتيجة لولا إلغاء هدف الجزائري رياض محرز في الدقيقة الأخيرى لوجود لمسة يد حسمتها تقنية الفيديو.
وحقق سيتي فوزه الثالث في أربع مباريات منذ استئناف الدوري، والمفارقة أن خسارته الوحيدة (1 - 2 أمام تشيلسي في المرحلة الماضية)، كانت هي التي منحت ليفربول اللقب، بإنجاز قياسي بحسم التتويج مع تبقي سبع مراحل على نهاية الموسم.
في المقابل، تلقى ليفربول خسارته الثانية فقط هذا الموسم مقابل 28 فوزا وتعادلين، ليبقى رصيده عن 86 نقطة، مقابل 66 لسيتي الثاني.
وقال المصري محمد صلاح، نجم ليفربول وصاحب المركز الثالث في ترتيب الهدافين، إن فريقه كان منقسماً بين رغبة حسم اللقب الأسبوع الماضي من خلال خسارة مانشستر سيتي أمام تشيلسي أو الذهاب إلى أرض سيتي والتتويج هناك، وقال «أعتقد أن الجميع كان متحمساً لمشاهدة المباراة سوياً (تشيلسي - مانشستر سيتي 2 - 1). بعض اللاعبين أرادوا الفوز على مانشستر سيتي والتتويج باللقب هناك، والبعض الآخر قال لا، فلنفز به ونحتفل سوياً».
لكن سيتي حامل لقب 2018 و2019 أفسد جزئياً احتفالات ليفربول وجماهيره عندما قدم البلجيكي كيفن دي بروين، ورحيم سترلينغ واليافع فيل فودن عرضاً رائعاً حسموا به المباراة في شوطها الأول الذي انتهى 3- صفر، قبل أن يضيف الرابع في الشوط الثاني.
وقبل أن يستقبل ليفربول أستون فيلا الثامن عشر غداً، يحل سيتي الذي تنتظره مواجهة طاحنة في اياب ثمن نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد الإسباني، بعدما هزمه في عقر داره ذهاباً 2 – 1، ضيفاً على ساوثهامبتون الرابع عشر.
وقال كلوب عن تطلعات ليفربول للوصول لرقم قياسي من النقاط «السجلات ليست الشيء الأكثر أهمية. كي نصل إلى ذلك، يجب أن نفوز بالمباريات... لذلك فالأولوية الآن ضمان جاهزيتنا لمباراة أستون فيلا». وأضاف «لا يزال علينا خوض ست مباريات في الدوري حتى نهاية الموسم، وليس لدينا الكثير من الوقت للاستعداد لمباراة أستون فيلا، لكننا نحاول».
ويحتل أستون فيلا المركز الثامن عشر بجدول الدوري الممتاز، بفارق نقطة واحدة عن صاحب أقرب مركز مؤهل للبقاء في الدوري الممتاز، لكن المدافع تيرون مينغجز قال «الفريق لا يزال أمامه فرصة للخروج من هذه الأزمة. يجب على الجميع التمسك بالثقة، وعلينا تجاوز هذه الفترة... نتمتع بثقة هائلة، وهذا سيظهر في المباراة المقبلة». وتابع «ليفربول هو البطل عن جدارة، فهو فريق جيد بشكل استثنائي؛ لذلك علينا الظهور بأفضل مستوياتنا».
أما مانشستر سيتي، الذي يحتل المركز الثاني بفارق 11 نقطة أمام ليستر سيتي صاحب المركز الثالث، فيمكنه حسم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في حالة فوزه فعلى سوثهامبتون.
لكن الصراع على المقعدين الأخرين لدوري الأبطال سيحتدم، حيث لا يفصل سوى ثلاث نقاط بين ليستر سيتي صاحب المركز الثالث وولفرهامبتون صاحب المركز السادس.
ويسعى ليستر الجريح إلى وقف النزيف بعد فشله في تحقيق أي انتصار إثر العودة، عندما يستقبل كريستال بالاس الثاني عشر، في حين يحاول تشيلسي نسيان خسارته الموجعة في اللحظات الأخيرة أمام وستهام (2 - 3)، عندما يستقبل واتفورد السابع عشر والذي لم يفز في آخر أربع مباريات.
وتتركز الأنظار على مانشستر يونايتد الذي يعيش عودة رائعة على غرار ولفرهامبتون. ويستقبل يونايتد بقيادة المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير والذين لم يخسروا في آخر ثماني مباريات فريق بورنموث وصيف القاع اليوم، بينما يلتقي ولفرهامبتون مع آرسنال.
وقال ويلي بولي، مدافع ولفرهامبتون، إن الفريق ليس منشغلاً بشكل كبير بما يدور من حديث حول التأهل لدوري أبطال أوروبا. وأضاف «لا نفكر بهذا الشأن، ولا نتحدث عن ذلك بين بعضنا بعضاً خلال الفترات ما بين المباريات... نقول فقط، هذا الأسبوع سنواجه آرسنال،
ويجب أن نلعب بهذا الأسلوب، ويجب أن نتفادى ذلك كي لا نواجه أزمة».
وتابع «بالتأكيد قد نواجه صراعاً في النهاية أمام تشيلسي من أجل انتزاع التأهل لدوري الأبطال، لكننا الآن ندرك أن أي شيء وارد، وعلينا اللعب والاستمتاع».
ويحقق ولفرهامبتون عودة رائعة منذ التوقف لازمة كورونا، حيث فاز ثلاث مرات متتالية وخمس مرات في مبارياته الست الأخيرة، كما اهتزت شباكه في مباراة واحدة من أصل آخر ثماني في الدوري. أما آرسنال الحالم بالاقتراب من خماسي المقدمة (46 نقطة)، فبعد خسارتين أمام سيتي وبرايتون، استعاد توازنه بفوزين على ساوثهامبتون ونوريتش في ظل تألق مهاجمه الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ، متصدر ترتيب الهدافين (19) بالتساوي مع جيمي فاردي هداف ليستر سيتي.
وفي ظل الأنباء عن رحيل محتمل لاوباميانغ (31 عاماً)، الذي ينتهي عقده في يونيو (حزيران) 2021، قال مدربه الإسباني ميكيل ارتيتا «لا يمكننا كفريق أن نبيع أفضل لاعب لدينا، ثم نحاول جلب آخرين ونحسن فريقنا. مجدداً لا نعرف كيف ستكون السوق... أشعر بأن أوباميانغ سيكمل معنا ويستمر في تطوير نفسه ويساعدنا كي نصبح فريقاً أفضل».
وأشاد ارتيتا بجناح ولفرهامبتون الإسباني السريع اداما تراوري الذي يقدم مستويات رائعة في تشكيلة المدرب البرتغالي نونو اسبيريتو سانتو، وقال «لطالما رأيت إمكانات لا تصدّق، في اللحظة التي يمكنه تطوير بعض جوانب لعبه سيكون مستحيلاً إيقافه في بعض الأحيان».
أما نوريتش سيتي، صاحب المركز العشرين الأخير والذي يلتقي برايتون، فيدرك أنه مطالب بالفوز من أجل الحفاظ على فرصته في البقاء بالدوري الممتاز.
وتبدو فرص نوريتش، الذي يدربه المدير الفني دانييل فارك، ضئيلة حيث تفصله ست نقاط خلف بورنموث صاحب المركز التاسع عشر، لكن الفوز قد ينعش آماله من جديد.
أما وستهام، المنتشي بفوزه على تشيلسي، فيحل ضيفاً على نيوكاسل بينما يلتقي شيفيلد يونايتد مع بيرنلي وتوتنهام مع ايفرتون.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.