زيارة مفاجئة لمودي للحدود مع الصين بعد الاشتباكات الدامية

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارة مفاجئة إلى منطقة الحدود (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارة مفاجئة إلى منطقة الحدود (أ.ف.ب)
TT

زيارة مفاجئة لمودي للحدود مع الصين بعد الاشتباكات الدامية

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارة مفاجئة إلى منطقة الحدود (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارة مفاجئة إلى منطقة الحدود (أ.ف.ب)

قام رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بزيارة مفاجئة إلى منطقة الحدود الشمالية للهند مع الصين، اليوم (الجمعة)، هي الأولى له إلى المنطقة منذ الاشتباك الدامي، الشهر الماضي.
في تلك المواجهات التي وقعت في واي غالوان، قتل 20 جندياً هندياً، وكانت المرة الأولى في 45 عاماً التي يُقتَل فيها جنود خلال معارك على الحدود بين العملاقين الآسيويين في منطقة الهيملايا المتنازع عليها.
وجال مودي في قاعدة عسكرية في نمو بمنطقة لداخ على بعد نحو 100 كلم عن موقع الاشتباك في 15 يونيو (حزيران).
وكان من المفترض أن يتوجه إلى مستشفى عسكري في منطقة ليه المجاورة، لتفقد جنود أصيبوا في العراك بالأيدي.
وانضم قائد الجيش الهندي إلى مودي في الزيارة إلى المنطقة الحساسة التي تستخدم كموقع لتعزيز عدد الجنود في المنطقة.
وتبادل الجانبان الاتهامات في الحادثة، ودفعا مذاك بتعزيزات من آلاف الجنود إلى المنطقة، وأجريا كثيراً من جولات المحادثات العسكرية، وأعلنا الرغبة في التوصل إلى حل عن طريق التفاوض، لكن دون تحقيق تقدّم يُذكر.
وسعت الهند أيضاً إلى تشديد الضغط على الصين اقتصادياً، إذ حظرت 59 تطبيقاً صينياً على الهواتف المحمولة من بينهم تطبيق «تيك توك» الشهير، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
ومع تصاعد المشاعر المعادية للصين في الهند، فإن واردات السلع الصينية ومن بينها مواد خام ضرورية لصناعة الأدوية في الهند، تتكدس في مرافئ هندية، وفق تقارير، بسبب إجراءات التفتيش المشددة على الحدود.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.