بكين: واشنطن مسؤولة عن التوتر في بحر الصين الجنوبي

سفن وطائرات حربية صينية في مياه بحر الصين الجنوبي وسمائه (أرشيف - رويترز)
سفن وطائرات حربية صينية في مياه بحر الصين الجنوبي وسمائه (أرشيف - رويترز)
TT

بكين: واشنطن مسؤولة عن التوتر في بحر الصين الجنوبي

سفن وطائرات حربية صينية في مياه بحر الصين الجنوبي وسمائه (أرشيف - رويترز)
سفن وطائرات حربية صينية في مياه بحر الصين الجنوبي وسمائه (أرشيف - رويترز)

رفضت الصين، اليوم (الجمعة)، انتقادات وزارة الدفاع الأميركية خطتها لإجراء مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي، مؤكدة أن واشنطن هي المسؤولة عن زيادة التوتر في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أمس (الخميس)، أوردته وكالة «رويترز»، إن إجراء مناورات عسكرية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي «يضر بجهود تخفيف التوتر والحفاظ على الاستقرار».
وأعلنت الصين الأسبوع الماضي عن تدريبات لمدة خمسة أيام اعتبارا من أول يوليو (تموز) قرب جزر باراسيل التي تطالب كل من فيتنام والصين بالسيادة عليها.
وجاء في البيان الأميركي أن «المناورات العسكرية هي الأحدث في سلسلة طويلة من تصرفات جمهورية الصين الشعبية لتأكيد مزاعم السيادة البحرية غير القانونية والإضرار بجيرانها من جنوب شرق آسيا في بحر الصين الجنوبي».
كما انتقدت فيتنام والفلبين التدريبات الصينية محذرة من أنها قد تولّد توتراً في المنطقة وتؤثر على علاقة بكين بجيرانها.
وسُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جاو ليجيان عن
كلام البنتاغون خلال إفادة صحافية يومية في بكين، فأجاب أن التدريبات العسكرية تحدث في نطاق سيادة الصين، وقال إن «دولاً من خارج المنطقة» تجري مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي هي التي تؤثر على استقرار المنطقة.
ولئن لم يذكر أسماء أي دول بعينها، فإن الولايات المتحدة قامت بعمليات بحرية عدة وأرسلت سفنها الحربية إلى المنطقة لتأكيد حرية الوصول إلى الممرات المائية الدولية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».