السويد: إيران وافقت على تسديد تعويضات لذوي ضحايا الطائرة المنكوبة

فرق الإنقاذ تبحث عن أشلاء الضحايا في موقع سقوط الطائرة الأوكرانية المنكوبة قرب طهران (أرشيفية - أ.ب)
فرق الإنقاذ تبحث عن أشلاء الضحايا في موقع سقوط الطائرة الأوكرانية المنكوبة قرب طهران (أرشيفية - أ.ب)
TT

السويد: إيران وافقت على تسديد تعويضات لذوي ضحايا الطائرة المنكوبة

فرق الإنقاذ تبحث عن أشلاء الضحايا في موقع سقوط الطائرة الأوكرانية المنكوبة قرب طهران (أرشيفية - أ.ب)
فرق الإنقاذ تبحث عن أشلاء الضحايا في موقع سقوط الطائرة الأوكرانية المنكوبة قرب طهران (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، اليوم (الخميس)، أنّ طهران وافقت على تسديد تعويضات لعائلات الضحايا الأجانب الذين قضوا في حادثة إسقاط إيران لطائرة بوينغ الأوكرانية عن طريق الخطأ في يناير (كانون الثاني).
وقالت ليندي، لوكالة الأنباء السويدية «تي تي»، إنّ إيران والدول المعنية وقعت «اتفاقا مبدئيا ولا شكوك حول أنّ طهران ستسدد، رغم أنّ تحديد المبلغ الفعلي لا يزال بحاجة إلى بحث».
وكانت القوات المسلّحة الإيرانية قد أقرت بأنها أسقطت «من طريق الخطأ» الطائرة التي كانت تجري الرحلة «بي إس 752» بين طهران وكييف بعيد إقلاعها من مطار طهران الدولي. وسببت الكارثة مقتل 176 شخصا كانوا يستقلون الطائرة، غالبيتهم من الإيرانيين والكنديين.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».