دعوى قضائية أميركية لعرقلة تسليم الوقود الإيراني إلى فنزويلا

ناقلات النفط الإيرانية باتجاه منطقة الكاريبي (أ.ب)
ناقلات النفط الإيرانية باتجاه منطقة الكاريبي (أ.ب)
TT

دعوى قضائية أميركية لعرقلة تسليم الوقود الإيراني إلى فنزويلا

ناقلات النفط الإيرانية باتجاه منطقة الكاريبي (أ.ب)
ناقلات النفط الإيرانية باتجاه منطقة الكاريبي (أ.ب)

رفعت النيابة الفيدرالية الأميركية دعوى قضائية مدنية أمس (الأربعاء) تطالب بمنع تسليم الوقود الإيراني إلى فنزويلا، مع حرمان طهران من العائدات المالية المستقبلية، والحيلولة دون وصول ناقلات الوقود الأربع التي أبحرت إلى جزر الكاريبي الفنزويلية، بحسب ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
وأعلنت الولايات المتحدة مطلع أبريل (نيسان) عن تعزيز مراقبتها للجريمة المنظمة في هذه المنطقة، ونشرت سفناً حربية وقطعاً أخرى لهذه الغاية، بينما واجهت فنزويلا الإعلان الأميركي بإجراءات عسكرية لحماية الناقلات الإيرانية التي تقترب من منطقة الكاريبي.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، إن كراكاس ستتخذ إجراءات عسكرية لحماية وصول ناقلات النفط الإيرانية قريباً، بما تحمله من شحنات وقود ومنتجات نفطية أخرى.
وقال بادرينو للتلفزيون، إن «هذه السفن، عندما ستدخل منطقتنا الاقتصادية الخالصة، ستواكبها سفن وطائرات تابعة للقوات المسلحة الوطنية البوليفارية لاستقبالها».
وتقول إيران إن الناقلات تحمل شحنة وقود، وتقدر حمولتها بما لا يقل عن 45.5 مليون دولار من البنزين ومنتجات مماثلة، وهي جزء من صفقة أوسع بين الدولتين الخاضعتين للعقوبات الأميركية.
وعبرت طهران مرات عدة عن دعمها لمادورو الذي تسانده أيضاً روسيا والصين وتركيا وكوبا. وتعود العلاقات الوثيقة بين طهران وكراكاس إلى عهد الرئيس السابق هوغو تشافيز (1999 - 2013).
ويعاني اقتصاد البلاد من الانهيار، وسط نقص في السلع الأساسية. وتضررت إيران أيضاً من تجدد العقوبات الأميركية بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي في 2018. ووصفت وسائل إعلام حكومية، في وقت سابق، حركة ناقلات النفط باتجاه فنزويلا بأنها «بداية كسر العقوبات الأميركية»، في إشارة إلى دوافع إرسال 5 ناقلات نفط دفعة واحدة إلى منطقة قريبة من الولايات المتحدة.
ويتكفل «الحرس الثوري» حماية ناقلات النفط الإيرانية، مع تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.