أجرت القوات التركية والروسية دورية «ناجحة» هي التاسعة عشرة على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) في محافظة إدلب، في وقت قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن أولوية بلاده في سوريا هي الحفاظ على وحدتها السياسية والحفاظ على وحدة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيداً لحل دائم للصراع فيها.
وأضاف إردوغان، في كلمة خلال قمة ثلاثية عبر الفيديو أمس لبحث الوضع في سوريا ضمت أيضاً الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، أن «أولويتنا في سوريا هي الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيداً لحل دائم للصراع فيها». وتعهد إردوغان بأن تواصل تركيا بذل الجهود من أجل إحلال الأمن والاستقرار والرخاء في سوريا، مشيراً إلى أن محادثات مسار أستانة التي بدأت في 2017. ساهمت بشكل كبير في إحلال السلام والأمن والاستقرار في سوريا.
وذكر الرئيس التركي أن بلاده وقفت إلى جانب الشعب السوري الشقيق منذ بداية الأزمة واستضافت ملايين السوريين دون تمييز بين الهوية العرقية والدينية والعقائدية، مؤكداً أن تركيا ستواصل بذل قصارى جهودها لضمان عودة الأمن والسلام والاستقرار في البلد الجار (سوريا) بأقرب وقت.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن الدورية الـ19 جرت بمشاركة قوات برية وجوية من الجانبين، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع بين تركيا وروسيا في 5 مارس (آذار) الماضي، بين الرئيس التركي والروسي في موسكو.
وانطلقت الدورية من قرية ترنبة شرق إدلب ووصلت إلى جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
في الوقت ذاته، واصل الجيش التركي إرسال التعزيزات العسكرية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث دخل أمس رتل عسكري يضم 15 آلية عسكرية من معبر كفرلوسين الحدودي مع ولاية هطاي جنوب تركيا.
دورية روسية ـ تركية «ناجحة» على طريق حلب ـ اللاذقية
دورية روسية ـ تركية «ناجحة» على طريق حلب ـ اللاذقية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة