سافاز وأوج ومصطفى يربكون استعدادات العدالة

من استعدادات العدالة للدوري السعودي (الشرق الأوسط)
من استعدادات العدالة للدوري السعودي (الشرق الأوسط)
TT

سافاز وأوج ومصطفى يربكون استعدادات العدالة

من استعدادات العدالة للدوري السعودي (الشرق الأوسط)
من استعدادات العدالة للدوري السعودي (الشرق الأوسط)

تخلف اللاعب اليوناني سافاز لاعب وسط فريق العدالة عن رحلة الوصول التي كانت تضم الإيطالي جيوفاني المدرب الجديد لفريقه والتي وصلت في ساعة مبكرة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض من العاصمة الفرنسية باريس، وضمت أيضاً المدرب المساعد الإيطالي باولو ميراندا، وكذلك مدرب الحراس جان إيف هاور.
وكان اللاعب اليوناني أول المغادرين من صفوف فريقه إلى بلاده نتيجة الإصابة التي تعرض لها قبل مواجهة فريقه الأخيرة ضد الفتح قبل فترة التوقف نتيجة فيروس كورونا، التي استمرت أكثر من 3 أشهر.
وبحسب المصادر فإن أن سافاز لديه مشكلة في جواز سفره ويتطلب عليه التصحيح قبل العودة على أقرب رحلة عودة ممكنة إلى المملكة.
أما اللاعب النيجيري جون أوج فلا يزال يبحث عن طريقة من أجل العودة إلى المملكة، حيث إن هناك توقفاً في الطيران في بلاده، إلا أن مواطنه اللاعب أحمد موسى نجح في الحصول على استثناء وعاد لناديه النصر بطائرة خاصة، بعد أن غادر اللاعبان سوياً إلى بلادهما في فترة سابقة.
ويمثل أوج ثقلاً كبيراً في تشكيلة العدالة، حيث إنه من أبرز الصفقات الشتوية التي عقدتها إدارة النادي وكان لها الأثر الفني الواضح في تطور أداء ونتائج الفريق.
ولا تتوقف أزمة العدالة مع اللاعبين المحترفين غير السعوديين عند هذا الحد، بل إن اللاعب المصري أحمد مصطفى الذي يمثل الفريق بكونه لاعب مواليد، لم يحصل على موافقة من ناديه جينك البلجيكي من أجل تمديد إعارته مع نادي العدالة حتى نهاية الموسم. بعد أن كان مصطفى قد انتقل للعدالة في الفترة الشتوية أيضاً بعد أن بدأ مشواره هذا الموسم مع فريق أبها.
إلى ذلك، واصل المدرب الوطني عبد الهادي العبد الله قيادته للتدريبات من خلال التدريبات الصباحية التي حدد لها منتجع جواثا السياحي والذي يحوي إمكانيات هائلة ومتنوعة، من بينها رمال متحركة وغابات ومناطق عشبية تلبي كل الاحتياجات لنجاح البرنامج اللياقي الذي وضعه المدرب.
وسيسلم العبد الله الفريق للمدرب الإيطالي الجديد وطاقمه المساعد لمهمة الإنقاذ التي تتطلب جمع العدد الأكبر من النقاط في المباريات الثمانية المتبقية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
من جانبه، شدد عبد الله العبد الله نائب رئيس العدالة ومشرف كرة القدم على أن الفريق سيبذل كل الجهود اللازمة من أجل النجاة من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، مبيناً أن العمل سيكون متكاملاً بين الإدارة والجهازين الإداري والفني واللاعبين من أجل تحقيق الهدف المنشود. واعتبر العبد الله أن الدوري مرشح ليشهد إثارة كبيرة وتقلبات في النتائج في بقية الجولات مع دخول الثلث الأخيرة من طريق الحسم للدوري، مشيراً إلى أن فريقه سيبذل كل ما لديه لتحقيق أفضل النتائج التي تجعل العدالة ضمن فرق دوري المحترفين في النسخة المقبلة.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».