450 مليون دولار رقم معاملات «العمران» العقارية المغربية في 2019

استصدار أكثر من 29 ألف رسم عقاري وسط الظروف الصعبة التي يجتازها القطاع منذ سنوات (الشرق الأوسط)
استصدار أكثر من 29 ألف رسم عقاري وسط الظروف الصعبة التي يجتازها القطاع منذ سنوات (الشرق الأوسط)
TT

450 مليون دولار رقم معاملات «العمران» العقارية المغربية في 2019

استصدار أكثر من 29 ألف رسم عقاري وسط الظروف الصعبة التي يجتازها القطاع منذ سنوات (الشرق الأوسط)
استصدار أكثر من 29 ألف رسم عقاري وسط الظروف الصعبة التي يجتازها القطاع منذ سنوات (الشرق الأوسط)

حققت مجموعة «العمران» العقارية المغربية (حكومية)، رقم معاملات بلغ 4.570 مليار درهم (450 مليون دولار) في 2019، كما استصدرت أكثر من 29 ألف رسم عقاري، وذلك رغم الظرفية الصعبة التي يجتازها القطاع منذ سنوات.
وأوضحت المجموعة - في بيان أصدرته أمس عقب اجتماع مجلس الرقابة لها، عقد برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وخصص للمصادقة على حصيلة سنة 2019 وبرنامج عمل 2020 - أنها تمكنت من تحقيق استثمار قيمته 4.5 مليار درهم، واستصدار 29 ألفاً و334 رسماً عقارياً، مما مكَّن من فتح أوراش بـ17 ألفاً و492 وحدة سكنية جديدة، منها 2036 في إطار الشراكة مع منعشين من القطاع الخاص، و115 ألفاً و128 وحدة للتأهيل الحضري، بينما تم إنهاء الأشغال بـ22 ألفاً و449 وحدة سكنية جديدة، منها 2760 وحدة في إطار الشراكة مع القطاع الخاص، و91 ألفاً و178 وحدة للتأهيل الحضري.
كما تميزت سنة 2019 بتعزيز البعد الجهوي للمجموعة الحاضرة على المستوى الوطني بشركاتها الفرعية ووكالاتها الإقليمية الـ56، وذلك من خلال مواصلة ملاءمة وجود شركاتها الفرعية مع التقطيع الجهوي الجديد، بعد تجميعها لشركتي «العمران» فاس ومكناس، وإحداث شركة فرعية جديدة بجهة درعة - تافيلالت.
وأضاف البيان أن المجموعة بادرت، انطلاقاً من موقعها كآلية عمومية لتنفيذ السياسة الحكومية في قطاع الإسكان والتنمية الحضرية، إلى تعبئة إمكانياتها وبشكل مبكر، من خلال التركيز على خمسة محاور، تتمثل في المحافظة بالدرجة الأولى على صحة وسلامة الجميع، من خلال التطبيق الصارم للإجراءات والقواعد الصحية والتباعد الاجتماعي، وانخراط المواطن من خلال مساهمة المجموعة ومستخدميها لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس «كورونا»، وكذا مواصلة تسديد مستحقات الممونين ومقدمي الخدمات، مساهمة بذلك في بعث دينامية اجتماعية حقيقية في منظمتها المهنية. كما ركزت المجموعة على وضع مخطط لاستمرار أنشطتها في احترام لقواعد السلامة الصحية، وتسريع رقمنة أساليب العمل وتقديم الخدمات، من خلال وضع آليات مبتكرة لتقريب المجموعة بشكل أكبر من مستخدميها وزبائنها والمواطنين، فضلاً عن تنفيذ مخطط انطلاقة تدريجية وآمنة للأنشطة، من شأنه تمكين المرور من نسبة 20 في المائة من الأوراش المشتغلة خلال فترة الحجر إلى 40 في المائة إلى حدود اليوم.
وفيما يتعلق ببرنامج العمل برسم سنة 2020، صادق مجلس رقابة المجموعة على الصيغة المعدلة لمخطط العمل الذي يهمه على الخصوص تحقيق استثمار بقيمة 3.78 مليار درهم (378 مليون دولار) وفتح الأوراش بـ15 ألفاً و945 وحدة سكنية جديدة، و76 ألفاً و561 وحدة للتأهيل الحضري، فضلاً عن إنهاء الأشغال بـ19 ألفاً و335 وحدة سكنية جديدة، منها 1879 في إطار الشراكة مع القطاع الخاص، و95 ألفاً و774 وحدة للتأهيل الحضري، واستصدار 32 ألفاً و781 رسماً عقارياً، إلى جانب تحقيق رقم معاملات يتجاوز - رغم الأزمة - 3 مليارات درهم (300 مليون دولار).
وعلى مستوى سياسة الإصلاحات الإدارية والتسييرية، تعتزم المجموعة العام الحالي وضع رؤيتها الخماسية الجديدة للمرحلة 2021 – 2025، أسوة بالتجربة الناجحة السابقة التي أطلق عليها اسم «وجهة 2020»، والتي بلغت نسبة إنجازها 98 في المائة، وذلك قبل نهايتها بستة أشهر.
وأشارت المجموعة إلى أنه استمراراً لرؤيتها الاستراتيجية والتسييرية، وعلى ضوء مستجدات الأزمة الصحية، تعي دورها الأساسي في المساهمة ببعث الدينامية وانطلاق القطاع واستدامة منظومته المهنية، والمحافظة على مناصب الشغل.
وأوضحت المجموعة أن هذه المقاربة تطمح للانخراط في النموذج الجديد للتنمية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخاصِّيات والعبر المستخلصة من الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد والقطاع والمجموعة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.