موسم {فورمولا 1} يستعد للانطلاق بسباق النمسا الأحد

هاميلتون يأمل الاحتفاظ باللقب للعام السابع على التوالي ومعادلة رقم الأسطورة شوماخر

لويس هاميلتون يختبر سيارة مرسيدس الجديدة على الحلبة النمساوية (رويترز)
لويس هاميلتون يختبر سيارة مرسيدس الجديدة على الحلبة النمساوية (رويترز)
TT

موسم {فورمولا 1} يستعد للانطلاق بسباق النمسا الأحد

لويس هاميلتون يختبر سيارة مرسيدس الجديدة على الحلبة النمساوية (رويترز)
لويس هاميلتون يختبر سيارة مرسيدس الجديدة على الحلبة النمساوية (رويترز)

ينطلق موسم بطولة العالم فورمولا 1 في النمسا الأحد المقبل بعد أربعة أشهر من الموعد المخطط لضربة البداية بسبب جائحة كوفيد – 19، وستقام المنافسات في أجواء مختلفة تماماً رغم أن هدف البريطاني لويس هاميلتون يبقى ثابتاً دون تغيير وهو الاحتفاظ بلقب البطل للمرة السابعة على التوالي.
ويستطيع بطل العالم ست مرات معادلة رقم مايكل شوماخر أسطورة فيراري في حصد سابع ألقابه بينما يتطلع مرسيدس إلى تحقيق رقم قياسي بالجمع بين لقبي السائقين والصانعين للمرة السابعة على التوالي أيضاً.
ويتطلع السائق البريطاني، الذي استغل شعبيته لإطلاق حملة لتوفير المزيد من التنوع في الرياضة ومن أجل مكافحة العنصرية، للمنافسة بقوة لكنه يدرك وجود العديد من التحديات الجديدة وغير المتوقعة.
وقال هاميلتون، البالغ عمره 35 عاما، عبر مقطع فيديو لمرسيدس: «نحن نستعد بأفضل شكل ممكن لما سيصبح أصعب موسم تشهده فورمولا 1 ونشهده نحن جميعا».
وبعد إلغاء السباق الافتتاحي التقليدي في أستراليا في مارس (آذار)، وافقت فورمولا 1 على إجراء تغييرات لمساعدة الفرق المتأثرة بشدة بآثار فيروس كورونا المستجد. وأعلنت الفرق تغييرات وانتقالات السائقين في 2021 ومنها رحيل الأماني سيباستيان فيتيل، غريم هاميلتون القديم، عن فيراري في نهاية 2020.
وبالنسبة للسائق الواعد نيكولاس لطيفي، وهو الوحيد الذي يظهر في البطولة لأول مرة، فإن فريقه ويليامز ربما يصبح تحت ملكية جديدة قبل بداية الموسم.
ولا تزال هناك بعض الشكوك حول العدد الإجمالي لسباقات الجائزة الكبرى هذا الموسم مع تأكيد إلغاء 7 سباقات وإمكانية الزيادة. وأعلنت فورمولا 1 إقامة 8 سباقات فقط بشكل مبدئي، كلها في أوروبا، لكنها لا تزال تأمل في أن يتكون الموسم من عدد يتراوح بين 15 و18 سباقا حتى إذا تسبب ذلك في استضافة حلبة واحدة لسباقين. وسيشهد يوم الأحد انطلاق الموسم في النمسا لأول مرة في حلبة سبيلبيرغ المملوكة لرد بول، وسيشهد الأسبوع التالي حدثا لأول مرة عندما تستضيف الحلبة ذاتها سباقين في فورمولا 1 بالموسم نفسه.
وربما يمثل هذا الأمر دفعة إيجابية للهولندي ماكس فرستابن، صاحب الشعبية، والذي قاد رد بول للفوز على أرضه في العامين الماضيين.
ولن يشهد السباق أي وجود للمشجعين أو الرعاة أو وحدات الاستضافة أو الأماكن المخصصة لكبار الشخصيات ولن يسمح أيضاً بالتقارب بين الفرق حيث سيتم تطبيق التباعد الاجتماعي لمنع انتشار الفيروس.
ومن غير الواضح كيف سيكون ترتيب الفرق أيضا، فلم يظهر السائقون منذ تجارب ما قبل انطلاق الموسم في فبراير (شباط)، بينما أقيم آخر سباق رسمي في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
ومن المفترض أن يملك هاميلتون، الذي يحتاج إلى 7 انتصارات أخرى لمعادلة رقم شوماخر القياسي البالغ 91 فوزا، سيارة أسرع مما كان عليه الحال لو انطلق الموسم في أستراليا في 15 مارس لكن هكذا سيكون حال الكثير من المنافسين أيضاً.
ويواجه فيتيل، بطل العالم أربع مرات، مستقبلا غير واضح وسيحاول إنهاء مسيرته مع فيراري بأقوى شكل ممكن. وسيشغل الإسباني كارلوس ساينز سائق مكلارين، مقعد السائق الألماني إلى جانب شارل لوكلير في 2021. بينما سينتقل الأسترالي دانييل ريتشياردو من رينو لتعويض السائق الإسباني.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.