مشروع أممي {معدّل} للحل الشامل في اليمن

قدم المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث خلال لقاء جمعه مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض أمس، مسودة مشروع للحل الشامل في اليمن، تتضمن وقفاً لإطلاق النار، إلى جانب تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام.
وأكد الرئيس هادي للمبعوث الأممي حرصه على تحقيق سلام يفضي للأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة، بعيداً عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات.
وقدّر هادي جهود المبعوث الأممي ومحاولاته الدؤوبة لتحقيق السلام رغم تعنت ميليشيات الحوثي في تنفيذ تعهداتها والتزاماتها في مختلف مراحل ومحطات السلام.
بدوره، كشف غريفيث عن أنه ناقش مع الرئيس هادي تفاصيل «المشروع المعدل»، مثمناً كثيراً دعم الرئيس اليمني المستمر له.
وكان المبعوث الأممي قدم مسودة مقترحاته للسلام في اليمن لطرفي الأزمة الشرعية والحوثيين قبل أشهر، حيث وافقت عليها الحكومة الشرعية، في حين رفض الحوثيون تلك المقترحات وطالبوا بتعديلها ووضع شروط إضافية.
ووفقاً لمصادر يمنية، قد يسعى غريفيث خلال الفترة المقبلة إلى تقديم المسودة المعدلة للميليشيات الحوثية.
في سياق آخر، ندد أعضاء مجلس الأمن بإجماع أعضائه البالغ عددهم 15، بالهجمات الأخيرة التي شنتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بالطائرات المسيّرة والصواريخ باتجاه المملكة العربية السعودية، معبرين عن تقديرهم جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن من أجل وقف النار في محافظة أبين، مشددين على ضرورة تنفيذ «اتفاق الرياض» بين حكومة الرئيس هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي.
... المزيد