بسبب الشبه الكبير بالرئيس الصيني ... مغني يخضع للرقابة على الإنترنت

مغني الأوبرا ليو كيكينغ (يمين) والرئيس الصيني شي جينبينغ (ديلي ميل)
مغني الأوبرا ليو كيكينغ (يمين) والرئيس الصيني شي جينبينغ (ديلي ميل)
TT

بسبب الشبه الكبير بالرئيس الصيني ... مغني يخضع للرقابة على الإنترنت

مغني الأوبرا ليو كيكينغ (يمين) والرئيس الصيني شي جينبينغ (ديلي ميل)
مغني الأوبرا ليو كيكينغ (يمين) والرئيس الصيني شي جينبينغ (ديلي ميل)

يتعرض مغني الأوبرا الصيني الشهير ليو كيكينغ للرقابة على الإنترنت بسبب الشبه الكبير بينه وبين الرئيس الصيني شي جينبينغ، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ووفقاً لتقارير إعلامية مختلفة، فإن كيكينغ (63 عاماً) يستخدم تطبيق «دوين» الصيني، الشبيه بـ«تيك توك»، لتقديم الدّروس الموسيقية، قبل أن يتم حجبه عدة مرات لأنّه «ينتهك مظهر القائد».
ويشارك المغني الصيني، الذي يعيش في برلين، دروس الموسيقى مع 41 ألف متابع على حسابه الحالي في «دوين» منذ عام 2019.
ونشر كيكينغ مقطع فيديو أوضح فيه أن حسابه قد خضع للرقابة بسبب شبهه الكبير بالرئيس. وأضاف: «لقد قدمت المعلومات الشخصية الخاصة بي مرّة أخرى، وأنا في انتظار الموافقة... هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها حظر حسابي بسبب انتهاك صورة الرئيس».
وقال لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إنه فتح من قبل حساب «دوين» آخر، ولكن تم حذفه فجأة من قبل السلطات بعد أن كانت صورة الملف الشخصي تشبه بعض صور الرئيس شي الرسمية.
وتعرضت الصين لكثير من الانتقادات بسبب الاهتمام المفرط بصورة الرئيس. ففي عام 2017، تم حظر صورة الشخصية الكرتونية للدب «ويني ذا بو» عبر الإنترنت بعد أن تم تشبيه الرئيس به في صورة مضحكة.



الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».