«التعاون الإسلامي»: نتعاون مع روسيا في قضايا حوار الأديان والثقافات

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، اليوم (الثلاثاء)، أن هناك تعاوناً ومشاورات مع روسيا في عدة مجالات، أبرزها القضية الفلسطينية، وقضايا السلم والأمن، والحوار بين أتباع الثقافات والأديان، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال الدكتور العثيمين خلال مشاركته في المؤتمر الافتراضي، بمناسبة ذكرى مرور 15 سنة على حصول موسكو على صفة عضو مراقب في المنظمة، إن «روسيا تضم مجتمعاً مسلماً نشطاً ومعتدلاً يحظى بكل مقومات المواطنة، ويدفع المسلمين إلى المشاركة الفعلية والمثمرة لمنفعة المجتمع والبلاد والبشرية»، مثمناً «الحيز القانوني المتاح للإسلام فيها، وحرية ممارسة المعتقد، بما يعكس قيم التعايش والاعتدال والتنوع». وأضاف أن «منظمة التعاون الإسلامي تولي اهتماماً لترسيخ علاقاتها مع روسيا، وتتطلع إلى مواصلة الحوار، وتوطيد التعاون المثمر بين الجانبين»، معرباً عن تطلع المنظمة إلى «أن تكون للدول الأعضاء فيها علاقات تعاون بناءة مع روسيا التي لديها القدرة على المساهمة الفاعلة في حل القضايا الإقليمية والدولية».
وأشار أمين عام المنظمة إلى أن «رئاسة دولة المقر، السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للقمة الإسلامية، سيسهم بشكل كبير في تعميق وتعزيز التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي».