الرئيس الصيني يوقع قانون الأمن القومي في هونغ كونغ

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصوت على مسودة قانون للأمن القومي في هونغ كونغ الشهر الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصوت على مسودة قانون للأمن القومي في هونغ كونغ الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الصيني يوقع قانون الأمن القومي في هونغ كونغ

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصوت على مسودة قانون للأمن القومي في هونغ كونغ الشهر الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصوت على مسودة قانون للأمن القومي في هونغ كونغ الشهر الماضي (أ.ف.ب)

وقع الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء، على قانون الأمن القومي في هونغ كونغ المثير للجدل، كما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة.
وسيدرج النص الذي يعتبر منتقدوه أنه يهدف إلى إسكات المعارضة في هذه المدينة ذات الحكم الذاتي، في «القانون الأساسي» الذي يعد بمثابة دستور في هونغ كونغ منذ عام 1997، وفق ما أكدت وكالة الأنباء الرسمية.
وقدّم النص الأحد، إلى اللجنة الدائمة في البرلمان الصيني التابعة للحزب الشيوعي الحاكم، دون إمراره بمجلس النواب المحلي في هونغ كونغ.
ولا يزال المضمون الدقيق للنص الذي أعدّ خلال ستة أسابيع فقط مجهولاً بالنسبة لسكان هونغ كونغ البالغ عددهم 7.5 ملايين نسمة.
وكانت وكالة أنباء الصين الجديدة قد نشرت في يونيو (حزيران) عناوين النص العريضة، مشيرة إلى أن القانون يهدف إلى قمع «النزعة الانفصالية» و«الإرهاب» و«الأنشطة التخريبية» و«التعاون مع قوى خارجية وأجنبية».
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حزب ديموسيستو السياسي الذي أسسه ناشطون مؤيدون للديمقراطية في هونغ كونغ حل نفسه بعد تبني البرلمان الصيني قانون الأمن القومي. وكتب الحزب على «تويتر»: «بعد نقاشات داخلية قررنا حل الحزب ووقف أي نشاط جماعي نظراً إلى الظروف».
وتراهن الأحزاب المؤيدة للديمقراطية على الفوز بكل المقاعد الشاغرة في المجلس التشريعي في هونغ كونغ من خلال الغضب المتنامي للسكان من بكين.
وتخشى مجموعات تعنى بالدفاع عن الحقوق من أن يستخدم القانون في إسكات شخصيات وأحزاب راغبة في أن تتمتع هونغ كونغ بحكم ذاتي أكبر.
وفي مايو (أيار)، أعلنت بكين مشروع قانون للأمن القومي يسمح «بمنع ووقف وقمع أي تحرك يهدد بشكل خطير الأمن القومي مثل النزعة الانفصالية والتآمر وإعداد أو الوقوف وراء نشاطات إرهابية، وكذلك نشاطات قوى أجنبية تشكل تدخلاً في شؤون» هونغ كونغ. كما يسمح أيضاً لوكالات الأمن الصينية بالعمل بحرية في المدينة.
ومنذ عودتها إلى الصين تتمتع هونغ كونغ بحكم ذاتي واسع مقارنة مع الصين القارية، ولسكان المنطقة مثلاً حرية التعبير وقضاء مستقل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.