زواج ابنة سليماني ونجل قيادي بـ«حزب الله» يثير انتقادات في إيران

زينب سليماني تتحدث في جنازة والدها بعد اغتياله بغارة أميركية في بغداد (رويترز)
زينب سليماني تتحدث في جنازة والدها بعد اغتياله بغارة أميركية في بغداد (رويترز)
TT

زواج ابنة سليماني ونجل قيادي بـ«حزب الله» يثير انتقادات في إيران

زينب سليماني تتحدث في جنازة والدها بعد اغتياله بغارة أميركية في بغداد (رويترز)
زينب سليماني تتحدث في جنازة والدها بعد اغتياله بغارة أميركية في بغداد (رويترز)

تزوجت زينب سليماني؛ ابنة قائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني، برضا صفي الدين، ابن هاشم صافي الدين؛ المسؤول في «حزب الله» اللبناني. ونقلت وسائل إعلام إيرانية، أمس (الأحد)، أن الزواج تم في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا منشوراً لحساب يحمل اسم «زينب مغنية» وبه صورة عليها اسم ابنة سليماني واسم رضا هاشم صفي الدين، وقد كتبا باللون الذهبي تحت صورة للشموع تتوسطها كلمة «حب» باللغة الإنجليزية.

ويعد والد العريس هاشم صفي الدين - وهو ابن عم حسن نصر الله - رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله»، كما يعدّ الرجل الثاني في الحزب، وينظر إليه على أنه بديل نصر الله في المستقبل، وهو بمثابة رئيس حكومة «حزب الله»، ويمسك بكل الملفات اليومية الحساسة.
وكانت أعلنت كل من الولايات المتحدة والسعودية إدراج هاشم صفي الدين على لوائح الإرهاب في مايو (أيار) 2017، وذلك «لارتباطه بأنشطة تابعة لـ(حزب الله) وتقديم المشورة لتنفيذ عمليات إرهابية».
وأقام «حزب الله» علاقات وثيقة مع قاسم سليماني حتى مقتله في يناير (كانون الثاني) الماضي بغارة أميركية قرب مطار بغداد بالعراق.
وزينب سليماني تبلغ من العمر 29 عاماً، وقد درست العلوم الإنسانية بجامعة «بهشتي» في طهران، وبعد وفاة والدها، أصبحت زينب مشهورة بين المتشددين الإيرانيين وعدد من مؤيدي «حزب الله» في لبنان، حسبما نقل موقع «إذاعة فاردا».
ونقل الموقع الإيراني أن الزواج في هذا التوقيت أثار بعض الدهشة في إيران، حيث يتم تجنب الزيجات عادة قبل الذكرى السنوية الأولى لوفاة أحد أفراد العائلة المقربين.
وكان أول ظهور لزينب سليماني في المجال العام خلال كلمة بالفيديو ألقتها في تشييع والدها بطهران دعت فيها أذرع إيران في المنطقة، للرد على مقتل أبيها.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.