«نيسان» تنفي وجود مؤامرة لإقصاء رئيسها السابق غُصن

كارلوس غصن (أرشيفية - أ.ف.ب)
كارلوس غصن (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«نيسان» تنفي وجود مؤامرة لإقصاء رئيسها السابق غُصن

كارلوس غصن (أرشيفية - أ.ف.ب)
كارلوس غصن (أرشيفية - أ.ف.ب)

نفت «نيسان موتور»، اليوم (الاثنين)، ما يتردد في وسائل الإعلام عن مؤامرة داخل الشركة لإقصاء رئيس مجلس الإدارة السابق كارلوس غُصن.
كان غُصن قد ألقي القبض عليه في اليابان عام 2018 حيث وُجهت إليه تهم تتعلق بمخالفات مالية، مما أثار تكهنات بأن مسؤولين تنفيذيين في «نيسان» دبروا الأمر بسبب معارضتهم تقارباً أكبر مع شريكتهم «رينو».
وقال موتو ناجاي، رئيس لجنة المراقبة المحاسبية في «نيسان»، للمساهمين خلال الاجتماع السنوي العام للشركة: «أعلم أنه في الكتب ووسائل الإعلام يدور حديث عن مؤامرة، لكن الحقائق لا تدعم هذا».
وقال ناجاي رداً على أسئلة مساهم بشأن تلك التكهنات، إن التحقيقات الخاصة بغُصن أجريت داخلياً وخارجياً على يد مكاتب محاماة.
استغرق اجتماع اليوم ساعتين - بينما كان المخطط له ساعة واحدة فقط - بسبب أسئلة المساهمين للرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا عن الطريقة التي يعتزم بها استعادة الثقة في الشركة عقب فضيحة غُصن، وإنعاش المبيعات في الولايات المتحدة والصين.
وقال أوشيدا، الذي تولى مهام عمله في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إنه سيلتزم بتعهده بالاستقالة من قيادة الشركة إذا لم ينجح في تطبيق خطة لإقالة صانع السيارات الياباني من عثرته، بعدما أعلنت الشركة الشهر الماضي عن أول خسارة سنوية لها في 11 عاماً.
وبغية تقليص التكاليف والحجم بعد إنفاق بالغ لسنوات سعياً للفوز بحصة سوقية أكبر، تعتزم «نيسان» خفض تشكيلة طرزها بنحو الخُمس وتقليص الطاقة الإنتاجية، عن طريق إغلاق مصانع في إسبانيا وإندونيسيا وتسريح عاملين في دول مثل المكسيك.
وأصبحت الشركة تستهدف بيع 5 ملايين سيارة سنوياً، وهو ما يقل كثيراً عن طموحاتها السابقة لبيع 8 ملايين سيارة.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.