البيت الأبيض ينفي علمه بـ«المكافآت الروسية»... وبايدن ينتقد صمت ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطاباً خلال زيارة مفاجئة لقوات بلاده بقاعدة باغرام في أفغانستان العام الماضي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطاباً خلال زيارة مفاجئة لقوات بلاده بقاعدة باغرام في أفغانستان العام الماضي (رويترز)
TT

البيت الأبيض ينفي علمه بـ«المكافآت الروسية»... وبايدن ينتقد صمت ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطاباً خلال زيارة مفاجئة لقوات بلاده بقاعدة باغرام في أفغانستان العام الماضي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطاباً خلال زيارة مفاجئة لقوات بلاده بقاعدة باغرام في أفغانستان العام الماضي (رويترز)

نفى البيت الأبيض يوم السبت (بالتوقيت المحلي)، أنه تم إطلاع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أو نائبه مايك بنس على معلومات استخباراتية تفيد بأن روسيا عرضت مكافآت على مسلحين لقتل الجنود الأميركيين في أفغانستان، في حين وجه الديمقراطي جو بايدن المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة انتقادات للرئيس لإحجامه عن اتخاذ إجراء ضد موسكو.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد ذكرت في وقت سابق، مزاعم بأن الاستخبارات الروسية عرضت مكآفات على إسلاميين متشددين من بينهم مسلحو «طالبان»، للتشجيع على شن هجمات ضد القوات الأميركية في أفغانستان.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أول من نشر هذا الخبر، نقلاً عن مصادر استخباراتية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس ترمب تم إطلاعه على هذه المزاعم.
وقالت المتحدثة الإعلامية باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني في بيان: «رغم أن البيت الأبيض لا يعلق بانتظام على أي معلومات استخباراتية أو مناقشات داخلية مزعومة، يمكن لمدير وكالة الاستخبارات المركزية، ومستشار الأمن القومي، ورئيس الأركان أن يؤكدوا جميعاً أنه لم يتم إطلاع الرئيس ولا نائبه على هذه المعلومات الاستخباراتية بشأن مزاعم المكآفات الروسية».
وأضافت ماكناني: «لا يتعلق هذا بأساس المعلومات الاستخبارية المزعومة، ولكن بعدم دقة رواية نيويورك تايمز التي تشير على نحو خاطئ إلى أنه تم إطلاع الرئيس ترمب على هذا الأمر».
وتابعت المتحدثة باسم البيت الأبيض: «الولايات المتحدة تتلقى الآلاف من التقارير الاستخباراتية يومياً، وتخضع جميعها للتدقيق الصارم».
وبحسب وسائل إعلام أميركية، فقد رفضت حركة «طالبان» وروسيا هذه التقارير ووصفتاها بأنها لا أساس لها من الصحة.
من جانبه، قال بايدن في لقاء افتراضي على الإنترنت، السبت، إن تقرير الصحيفة، في حال صحته، يعد «كشفاً صادماً حقاً»، مشيراً على وجه الخصوص إلى إحجام ترمب عن الرد. وأضاف: «دونالد ترمب لم يحجم فقط عن فرض عقوبات أو اتخاذ أي إجراءات ضد روسيا على هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، بل واصل حملته المحرجة باحترام (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين والانتقاص من قدره الشخصي أمامه».



مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
TT

مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)

قامت جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، اليوم الثلاثاء، بتسليم مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون «ملك العملات الرقمية المشفرة» إلى الولايات المتحدة، بعد القرار الذي اتخذته وزارة العدل في وقت سابق من الشهر الجاري بقبول طلب أميركي، ورفض طلب التسليم الكوري الجنوبي، حسبما قالت السلطات في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.

وقالت الشرطة إن ضباط المكتب المركزي الوطني للإنتربول في مونتينيغرو سلموا دو كوون، مؤسس شركة العملات المشفرة السنغافورية «تيرافورم لابس»، إلى ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عند المعبر الحدودي بمطار بودجوريتشا.

وقال بيان للشرطة نقلته وكالة «أسوشييتد برس»: «اليوم، في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تم تسليمه (دو كوون) إلى سلطات إنفاذ القانون المختصة في الولايات المتحدة ورجال مكتب التحقيقات الاتحادي».

يذكر أنه بعد صراع قانوني طويل، تقدّمت كوريا الجنوبية، وطن كوون الأصلي، والولايات المتحدة بطلبين لتسليم كوون.

ويتهم الادعاء في كلا البلدين كوون بالاحتيال من بين تهم أخرى. وقد تم اعتقال كوون في مونتينيغرو في مارس (آذار) 2023.

ومؤخراً، قضت المحكمة العليا في مونتينيغرو بأن طلبي التسليم صحيحان من الناحية القانونية، الأمر الذي ترك لوزير العدل مهمة الاختيار بين البلدين طالبي التسليم.

وكان كوون قد أنشأ العملتين المشفرتين «تيرا» و«لونا» في سنغافورة. ومع ذلك، انهار نظام العملتين بشكل مدو في مايو (أيار) من العام الماضي، ما ترك المستثمرين «بلا شيء».

وتردد أن الإفلاس تسبب في خسائر بلغت 40 مليار دولار.

ثم اختفى كوون. وأصدر الإنتربول «منظمة الشرطة الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال دولية بحقه في سبتمبر (أيلول).

وفي مارس 2023، تم اعتقال كوون وشريكه التجاري هون تشاند يون في بودجوريتشا، أثناء محاولتهما السفر إلى دبي بجوازي سفر مزورين من كوستاريكا.

وحُكم عليهما بالسجن في مونتينيغرو لعدة أشهر بتهمة تزوير وثائق، وفي وقت لاحق تم احتجازهما في انتظار تسليمهما.