السجن مدى الحياة لـ 121 مشاركاً في محاولة الإنقلاب على إردوغان

في ساحة تقسيم باسطنبول ليلة محاولة الإنقلاب (أرشيف - رويترز)
في ساحة تقسيم باسطنبول ليلة محاولة الإنقلاب (أرشيف - رويترز)
TT

السجن مدى الحياة لـ 121 مشاركاً في محاولة الإنقلاب على إردوغان

في ساحة تقسيم باسطنبول ليلة محاولة الإنقلاب (أرشيف - رويترز)
في ساحة تقسيم باسطنبول ليلة محاولة الإنقلاب (أرشيف - رويترز)

أصدرت محكمة تركية، اليوم (الجمعة)، أحكاما بالسجن مدى الحياة على 121 شخصا لمشاركتهم في محاولة إطاحة الرئيس رجب طيب إردوغان في يوليو (تموز) 2016، كما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أنّ محكمة في أنقرة حكمت على 86 متهماً بالسجن «المشدد» مدى الحياة لإدانتهم بتهمة «محاولة انتهاك الدستور»، فيما عاقبت 35 شخصاً بالسجن مدى الحياة بالتهم نفسها. وتنطوي عقوبة السجن المؤبد «المشدد» على شروط سجن أكثر صرامة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتنفذ السلطات حملة صارمة ضد من تعتقد أنهم من أنصار فتح الله غولن، رجل الدين الذي يعيش في الولايات المتحدة، والذي ينفي أي دور في محاولة الانقلاب. وهو حليف سابق لإردوغان ويعيش في بنسلفانيا منذ العام 1999.



أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.