تعرَّف على الأرقام القياسية التي حطمها ليفربول بطل إنجلترا هذا الموسم

مشجعون يلوحون بعلم احتفالاً بتتويج ليفربول بطلاً لإنجلترا (إ.ب.أ)
مشجعون يلوحون بعلم احتفالاً بتتويج ليفربول بطلاً لإنجلترا (إ.ب.أ)
TT

تعرَّف على الأرقام القياسية التي حطمها ليفربول بطل إنجلترا هذا الموسم

مشجعون يلوحون بعلم احتفالاً بتتويج ليفربول بطلاً لإنجلترا (إ.ب.أ)
مشجعون يلوحون بعلم احتفالاً بتتويج ليفربول بطلاً لإنجلترا (إ.ب.أ)

توج ليفربول بطلاً لإنجلترا لأول مرة في 30 عاماً، قبل سبع جولات من النهاية، وربما كان الأفضل في ألقابه الـ19 التي حققها في الدوري بعد سيطرة مطلقة هذا الموسم.
وفيما يلي الأرقام القياسية التي كسرها هذا الموسم، وفقاً لوكالة «رويترز»:
* حسم فريق المدرب كلوب اللقب قبل سبع جولات من النهاية، ليتفوق على مانشستر يونايتد (2000 - 2001) ومانشستر سيتي (2017 - 2018) اللذين حسما اللقب قبل خمس جولات من النهاية.
* فوز ليفربول 4 - صفر على كريستال بالاس يوم الأربعاء كان رقم 23 على التوالي على أرضه في الدوري، ليكسر رقم سيتي البالغ 20 انتصاراً متتالياً، ما بين 2011 و2012.
* كان فوز ليفربول 3 - 2 على وستهام يونايتد في فبراير (شباط) هو انتصاره الـ18 على التوالي في الدوري، معادلاً رقم سيتي. وخسر الفريق المباراة التالية في ملعب واتفورد.
* فاز 4 - صفر على ساوثهامبتون في أول فبراير، ليبتعد بفارق 22 نقطة عن سيتي على قمة الترتيب، وهي أكبر فجوة في الصدارة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. ووصل الفارق إلى 25 نقطة بعد فوز ليفربول 1 - صفر على نوريتش سيتي في وقت لاحق من الشهر نفسه.
* بفوزه 1 - صفر خارج ملعبه على توتنهام هوتسبير في 11 يناير (كانون الثاني) حقق ليفربول رقماً قياسياً في عدد النقاط في أول 21 مباراة ببطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا (61).
* فاز بمبارياته الست التالية ليصل رصيده إلى 79 نقطة من أول 27 مباراة قبل خسارته 3 - صفر خارج الديار أمام واتفورد في فبراير.
* بفوزه على توتنهام، حقق ليفربول رقماً قياسياً في أكبر عدد من النقاط على مدار 38 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز (104) ليتجاوز 102 نقطة حققها سيتي وتشيلسي.
* تغلب ليفربول على 18 من 19 فريقاً في الدوري قبل مواجهته ضد وستهام يوم 29 يناير. وبانتصاره 2 - صفر على وستهام نجح ليفربول لأول مرة في تاريخه البالغ 127 عاماً في الفوز على كل فريق ذهاباً وإياباً في موسم واحد.
* أصبح محمد صلاح أول لاعب في ليفربول يسجل 20 هدفاً بجميع المسابقات في ثلاثة مواسم متتالية، منذ مايكل أوين بين 2000 و2001 و2002 و2003 عندما هز المهاجم المصري الشباك خلال الفوز 2 - 1 على بورنموث.
أرقام قياسية قد يحطمها ليفربول هذا الموسم:
* جمع ليفربول 86 نقطة من 31 مباراة، ويحتاج إلى 15 نقطة أخرى ليكسر الرقم القياسي لعدد النقاط في موسم واحد الذي يملكه سيتي، عندما جمع 100 نقطة في موسم 2017-2018.
* يحتاج ليفربول إلى الفوز بمبارياته الثلاث المتبقية باستاد «أنفيلد» ليصبح أول فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز ينتصر في مبارياته الـ19 بملعبه في موسم واحد.
* يحتاج ليفربول أيضاً لثلاثة انتصارات على أرضه ليضمن تحقيق رقم قياسي في أكبر عدد من النقاط داخل الديار في موسم واحد، والذي يتقاسمه حالياً تشيلسي (2005 - 2006) ومانشستر يونايتد (2010 - 2011) ومانشستر سيتي (2011 - 2012) وحصد كل منهم 55 نقطة.
* انتصر ليفربول في 28 مباراة هذا الموسم، ويحتاج إلى خمسة انتصارات أخرى ليحطم رقم سيتي القياسي البالغ 32 فوزاً في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز.
* إذا فاز ليفربول بمبارياته السبع المتبقية سينهي الموسم وفي رصيده 107 نقاط، محطماً رقم ريدينغ القياسي في أكبر عدد من النقاط في تاريخ الدوري الإنجليزي بكل درجاته (106 نقاط في 2005 - 2006).
* حقق سيتي الرقم القياسي في أكبر فارق نقاط بالدوري الإنجليزي الممتاز عندما نال اللقب بفارق 19 نقطة في 2017 - 2018 وليفربول في طريقه لتجاوز هذه الحصيلة.
* انتصر ليفربول في 12 من 15 مباراة خارج ملعبه، ويمكنه معادلة رقم سيتي القياسي البالغ 16 انتصاراً بعيداً عن ملعبه في موسم 2017 – 2018، إذا فاز بمبارياته الأربع المتبقية خارج الديار.


مقالات ذات صلة

بيتزي يعلن التشكيلة النهائية للكويت في «خليجي 26»

رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (أ.ف.ب)

بيتزي يعلن التشكيلة النهائية للكويت في «خليجي 26»

استقر الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، على استبعاد الرباعي: سعود الحوشان ومهدي دشتي ومنتصر عبد السلام وخالد الخرقاوي من القائمة المبدئية التي أعلنها.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية باولو فونسيكا (أ.ف.ب)

مدرب ميلان منتقداً لاعبيه: افتقدنا اتخاذ القرار المناسب

انتقد باولو فونسيكا، مدرب ميلان، سوء اتخاذ لاعبيه القرار المناسب عند اللمسة الأخيرة خلال تعادلهم دون أهداف في ميلانو مع جنوة، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي (أ.ف.ب)

إنزاغي مدرب إنتر ميلان يستعد لمواجهة «المشاعر» أمام لاتسيو

يستعد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان لمباراة مشحونة بالعواطف عندما يواجه فريقه لاتسيو اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يدير المباريات بشكل أفضل، ويتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة، بعد طرد مارك كوكوريا في نهاية الفوز 2-1.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي)
رياضة عالمية لويس إنريكي (رويترز)

إنريكي يُشيد بأداء سان جيرمان بعد الفوز على ليون

أشاد لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، بسيطرة فريقه على المباراة وجودته، خلال الفوز على أولمبيك ليون، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.