الادعاء الفرنسي يطلب محاكمة 9 متورطين في حادث إرهابي وقع عام 2016

TT

الادعاء الفرنسي يطلب محاكمة 9 متورطين في حادث إرهابي وقع عام 2016

قال الادعاء الفرنسي، أمس الثلاثاء، إنه طلب أن يخضع 9 أشخاص للمحاكمة لتورطهم في أكثر الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد دموية. وكان 86 شخصاً قد قتلوا بالهجوم الذي وقع في يوم العيد الوطني الفرنسي عام 2016 عندما اصطدم محمد بوهلال بشاحنته بالحشود التي كانت تشاهد عرض الألعاب النارية في نيس. وتمكن اثنان من رجال الشرطة من قتل بوهلال، بعدما طاردا شاحنته على الأقدام وهي تصطدم بالحشود.
وقال «الادعاء الوطني لمكافحة الإرهاب» إنه طلب أن يمثل 4 مشتبه بهم للمحاكمة لاتهامهم بالتآمر من أجل تنفيذ عمل إرهابي. ويواجه الخمسة الآخرون تهمة التآمر الجنائي، حيث يعتقد الادعاء أنهم لم يكونوا على علم بالنوايا الإرهابية لبوهلال. ويواجه 4 من المتهمين الخمسة تهماً تتعلق بالأسلحة النارية.
وكان تنظيم «داعش» قد أعلن مسؤوليته عن هجوم نيس، ولكن رغم أن المحققين توصلوا إلى أن بوهلال يتبنى آراء متطرفة، فإنهم لم يتمكنوا من إيجاد صلة بينه وبين التنظيم. ووفق الشرطة الفرنسية، فإن الشاحنة كانت تحتوي ذخيرة ومتفجرات، في حين تضاربت الأنباء بين من قال إن السائق أطلق الرصاص على الشرطة وعلى المتجمهرين، وبين من نفى ذلك. وأعلنت وسائل إعلام فرنسية أن السائق فرنسي من أصل تونسي يدعى محمد سلمان لحويّج بوهلال، وهو من مواليد 1985، ولديه سجل جنائي؛ حيث سبق له التورط في حوادث عنف و«انحراف»، لكن لم يكن لديه ملف لدى دائرة «مكافحة الإرهاب». بينما أشارت مصادر إعلامية فرنسية إلى أن بوهلال لا يحمل الجنسية الفرنسية، بل فقط إقامة لمدة 10 سنوات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.