أميان وتولوز يخسران معركتهما لتفادي الهبوط من الدوري الفرنسي

أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم أن الأندية أيَّدت خلال جمعية عمومية أمس قرارها بالإبقاء على مشاركة 20 فريقا الموسم المقبل، مؤكدة بالتالي هبوط أميان وتولوز اللذين كان يأملان في زيادة عدد الأندية إلى 22.
وكانت الرابطة رفضت يوم الجمعة الماضي صيغة مشاركة 22 فريقا بدلا من 20 في منافسات الدرجة الأولى لموسم 2020 - 2021، إثر قرار مجلس شورى الدولة الذي علّق هبوط تولوز وأميان إلى الدرجة الثانية، موجها الرابطة «بالتعاون مع السلطات المختصة في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لإعادة النظر بصيغة +ليغ 1+ لموسم 2020 - 2021 واستخلاص النتائج المتعلقة بالهبوط، قبل 30 يونيو (حزيران)».
ودعت الرابطة إلى جمعية عمومية أمس صوتت خلالها الأندية على إبقاء المشاركة بعشرين فريقا. وأوضحت الرابطة أنه «تم اعتماد الحفاظ على الصيغة الحالية بمشاركة 20 فريقا بنسبة 74.49 في المائة من الأصوات التي أدلت بها الجمعية العمومية والتي شملت جميع الأندية وكذلك عائلات كرة القدم (اللاعبون والمدربون)».
وكانت الرابطة اتخذت قرار إنهاء الموسم، في أعقاب تصريحات لرئيس الحكومة إدوار فيليب أشار فيها إلى أن الظروف الصحية ستحول دون استكمال مواسم المنافسات الرياضية، حتى في حال أقيمت خلف أبواب موصدة.
وأدى ذلك إلى اعتراض أميان وتولوز، صاحبي المركزين التاسع عشر قبل الأخير والأخير تواليا، إثر توقف الدوري بعد 28 مرحلة من أصل 38.
وتحرك أميان بشكل كبير في الآونة الأخيرة من أجل إقناع الأندية بالموافقة على إلغاء الهبوط هذا الموسم حتى إنه اقترح برامج عدة للمراحل الأربع الإضافية التي تتطلبها زيادة عدد الفرق الموسم المقبل، لكن حججه لم تلق تأييدا من بعض الأندية التي أعربت عن قلقها حيال مسائل عدة، منها توزيع إيرادات حقوق البث التلفزيوني على 22 ناديا بدلا من 20، إضافة إلى الجدول المزدحم.
وكان رئيس نادي ليون، جان ميشال أولاس، قد قاد حملة لأجل عدول رابطة الدوري الفرنسي عن قرار إنهاء الموسم بشكل مبكر وتتويج باريس سان جيرمان باللقب.
وكان ليون يحتل المركز السابع، ما سيحول دون مشاركته في أي مسابقة قارية، علما بأنه بلغ هذا الموسم الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال. وتضامن مع ليون كل من أميان وتولوز الهابطين لكنهم خسروا المعركة التي يبدو أن تبعاتها ستظل مستمرة في المحاكم.