«التجارة العالمية»: التراجع تاريخي... لكن تفادينا السيناريو الأسوأ

المنظمة تتحدث عن {انهيار لا مثيل له}

أكدت منظمة التجارة العالمية أن انكماش التجارة سيكون أقل خطورة من المتوقع بفضل «استجابة الحكومات السريعة»... (رويترز)
أكدت منظمة التجارة العالمية أن انكماش التجارة سيكون أقل خطورة من المتوقع بفضل «استجابة الحكومات السريعة»... (رويترز)
TT

«التجارة العالمية»: التراجع تاريخي... لكن تفادينا السيناريو الأسوأ

أكدت منظمة التجارة العالمية أن انكماش التجارة سيكون أقل خطورة من المتوقع بفضل «استجابة الحكومات السريعة»... (رويترز)
أكدت منظمة التجارة العالمية أن انكماش التجارة سيكون أقل خطورة من المتوقع بفضل «استجابة الحكومات السريعة»... (رويترز)

قالت منظمة التجارة العالمية، الثلاثاء، إن تجارة السلع عالمياً سجلت انخفاضاً قياسياً في الأشهر الأولى من العام بسبب جائحة «كوفيد19»، ولكنها لم تتحدر للتوقعات الأسوأ.
وفي أبريل (نيسان) الماضي؛ توقعت المنظمة، ومقرها جنيف، تراجع تجارة السلع العالمية بما بين 13 و32 في المائة خلال العام الحالي، وهي أرقام وصفها المدير العام للمنظمة بأنها «سيئة»، على أن تتعافي بما بين 21 و24 في المائة خلال عام 2021.
ولم تحدد المنظمة أرقاماً جديدة، لكنها ذكرت أن استجابة الحكومات السريعة تعني أن التوقعات المتشائمة لهذا العام مستبعدة.
وقالت المنظمة إن حجم التجارة السلعية انكمش في الحقيقة 3 في المائة خلال الربع الأول، وتوقعت أن تسجّل التجارة في العالم تراجعاً تاريخياً بنسبة 18.5 في المائة خلال الفصل الثاني من العام بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجدّ، إلا إنها أكدت أن الانكماش سيكون أقلّ خطورة من المتوقع بفضل «استجابة الحكومات السريعة».
وقال المدير العام للمنظمة، روبيرتو أزيفيدو، وفق ما نقل عنه بيان، إن «انهيار التجارة الذي نشهده اليوم هو بحجم لا مثيل له؛ سيكون في الواقع الانهيار الأكبر على الإطلاق». ولكنه أضاف أن «هناك مع ذلك جانباً مريحاً مهمّاً: كان يمكن أن يكون الانهيار أسوأ بكثير. إنه نبأ إيجابي بالفعل، لكن لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالتراخي».
وعدّ مدير المنظمة أن القرارات المتخذة من جانب الحكومات «كانت ضرورية لتخفيف الضربة التي تلقاها الإنتاج والتجارة»، مؤكداً أنها «ستواصل تأدية دور مهم عبر تحديد وتيرة الانتعاش الاقتصادي».
وقال إنه «لضمان انتعاش قوي للإنتاج والتجارة في عام 2021، ينبغي أن تذهب السياسات كافة المتعلقة بالميزانية والمالية والتجارية في الاتجاه نفسه». وكانت منظمة التجارة العالمية توقعت في وقت سابق 3 سيناريوهات مختلفة لشكل التجارة عالمياً خلال العام الحالي، لكنها في الوقت الحالي تستبعد إلى حد ما حدوث السيناريو الأسوأ؛ وهو تراجع بنحو 32 في المائة، وبالتالي قد تحتاج التجارة إلى النمو بنسبة 2.5 في المائة فقط لكل ربع سنة من أجل تحقيق السيناريو الأكثر تفاؤلاً.
وقد ذكرت منظمة التجارة العالمية أن الدعم المقدم من قبل الحكومات سيساهم في تجنب السيناريو الأسوأ لهبوط التجارة، مع توقعات بأن يتراوح النمو التجاري العالمي بين 5 في المائة و20 في المائة خلال عام 2021.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.