قالت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله، اليوم الثلاثاء، إن الخرطوم تقترب من اتفاق مع واشنطن بشأن تعويض ضحايا تفجيري السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا في عام 1998.
وأوضحت الوزيرة لوكالة الصحافة الفرنسية أنه يجري «هذه الأيام وضع اللمسات الأخيرة في ملف تسوية تعويضات ضحايا تفجيري السفارتين»، مضيفة أن «السودان يكون بذلك أوفى بكل متطلبات رفع اسمه من قائمة (الولايات المتحدة) للدول الراعية للإرهاب». وكشفت أن هناك «وفداً (من الحكومة السودانية) الآن في واشنطن يتفاوض مع محامي الضحايا والمسؤولين في وزارة الخارجية». وأشارت في هذا السياق إلى خطوة سابقة مماثلة هي «اكتمال التسوية مع ضحايا المدمرة (كول)».
ووقعت الحكومة السودانية مطلع أبريل (نيسان) الماضي اتفاق تسوية مع أسر ضحايا المدمرة الأميركية «يو إس كول»، التي تم تفجيرها قبالة ميناء عدن عام 2000، ما أسفر عن مقتل 17 من بحاراتها.
ومنذ عام 1993، تضع واشنطن الخرطوم على قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
واتفق البلدان أخيراً على رفع التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء.
ووافقت الحكومة الأميركية في مايو (أيار) على ترشيح نور الدين ساتي سفيراً لديها، ليصبح بذلك أول سفير للسودان في الولايات المتحدة منذ 23 عاماً.
الخرطوم تقترب من اتفاق مع واشنطن بشأن تفجيري السفارتين في 1998
الخرطوم تقترب من اتفاق مع واشنطن بشأن تفجيري السفارتين في 1998
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة