أميركا: 425 وفاة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة

تحضير جثة احد ضحايا كورونا للدفن في ماريلاند بالولايات المتحدة الأميركية (أ.ف.ب)
تحضير جثة احد ضحايا كورونا للدفن في ماريلاند بالولايات المتحدة الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أميركا: 425 وفاة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة

تحضير جثة احد ضحايا كورونا للدفن في ماريلاند بالولايات المتحدة الأميركية (أ.ف.ب)
تحضير جثة احد ضحايا كورونا للدفن في ماريلاند بالولايات المتحدة الأميركية (أ.ف.ب)

سجلت الولايات المتحدة مساء أمس (الاثنين) 425 حالة وفاة إضافية ناجمة عن كوفيد - 19 خلال 24 ساعة، لتتخطى بذلك الحصيلة الإجمالية لضحايا الجائحة في هذا البلد 120 ألف وفاة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20:30 (00:30 ت غ الثلاثاء) الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد أن العدد الإجمالي لضحايا الجائحة تخطى 120 ألفاً من أصل 2.31 مليون مصاب (أعلن شفاء 640 ألفاً منهم).
والولايات المتحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرراً من جائحة كوفيد - 19. سواء على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.
وكانت الولايات المتحدة سجلت مساء الأحد 305 وفيات بالفيروس خلال 24 ساعة، في أدنى حصيلة ضحايا يومية منذ أشهر، لكن هذا التراجع لا يعني بالضرورة أن الوباء آخذ في الانحسار لأن الانخفاض في أعداد الوفيات يرجع في العادة إلى آلية حصول «جونز هوبكنز» على البيانات من السلطات الصحية المحلية والتي لا تكون في العادة مكتملة في نهاية الأسبوع ولا في أول يوم عمل في الأسبوع الجديد.
وبعدما كانتا البؤرة الأساسية لكوفيد - 19 في الولايات المتحدة، نجحت نيويورك ونيوجيرسي في السيطرة على الوباء الذي انتقل باتجاه الشمال الشرقي والغرب والجنوب وبات يتفشى بوتيرة متسارعة في حوالي 20 ولاية أميركية أبرزها فلوريدا.
وفي يوم واحد، سجلت ولاية فلوريدا حوالي ثلاثة آلاف إصابة جديدة لترتفع فيها الحصيلة الإجمالية للمصابين بالفيروس إلى أكثر من 100 ألف مصاب، بحسب ما أعلنت السلطات الصحية المحلية.
غير أن معدل الوفيات في هذه الولاية لا يزال مستقراً إذ حصد فيها الوباء حتى اليوم أرواح 3.170 شخصاً بينهم 12 توفوا أمس.
ومع تخفيف إجراءات الإغلاق تدريجياً في مختلف الولايات ونزول مئات آلاف المحتجين إلى الشوارع في سائر أنحاء البلاد للتظاهر ضد العنصرية، زادت المخاوف من أن تشهد الولايات المتحدة موجة ثانية من تفشي الوباء.
وأمس، توقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تتخطى حصيلة وفيات كوفيد - 19 في الولايات المتحدة 150 ألفاً، مشدداً في الوقت عينه على أن البلاد «كانت لتفقد ما بين مليونين وأربعة ملايين شخص» لو لم تتخذ الإدارة تدابير للحد من تفشي الوباء.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».