تشيلسي يعزّز موقعه رابعاً... ونيوكاسل يوجّه ضربة لأحلام شيفيلد في دوري الأبطال

عزز تشيلسي موقعه في المركز الرابع بعد أن حول تخلفه بهدف إلى فوز 2 - 1 على أستون فيلا، فيما وجه نيوكاسل يونايتد ضربة قوية لأحلام شيفيلد يونايتد للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه عليه 3 - صفر أمس ضمن المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
في المباراة الأولى نجح تشيلسي في قلب الطاولة على مضيفه أستون فيلا وخرج بثلاث نقاط ثمينة عزز بها موقعه في المركز الرابع، ورافعا رصيده إلى 51 نقطة، بفارق 5 نقاط عن مانشستر يونايتد، في حين تجمد رصيد فيلا، الذي لم يحصد سوى نقطة وحيدة في مبارياته الست الأخيرة بالمسابقة، عند 26 نقطة في المركز التاسع عشر (قبل الأخير).
وافتتح أستون فيلا التسجيل في الدقيقة 43 بعد تمريرة متقنة من البرازيلي دوغلاس لويز إلى داخل المنطقة لهاوس فسددها لترتد له من الحارس الإسباني كيبا إريسابالاغا ليتابعها في الشباك. ودوّن المدافع البالغ من العمر 24 عاما، اسمه للمرة الأولى في لائحة هدافي الدوري الممتاز، بتسجيله هدفه الأول خلال 13 مباراة شارك فيها مع فريقه.
لكن تشيلسي رد بقوة وفي مدى دقيقتين أولا عبر الاحتياطي بوليسيتش في الدقيقة 60 من تسديدة من داخل منطقة الجزاء في سقف مرمى الحارس النرويجي أورجان نايلاندن، ثم أضاف أوليفر جيرو الهدف الثاني لتشيلسي بعد أقل من دقيقتين، بعد أن وصلته الكرة من قائد الفريق الإسباني سيزار أزبيليكويتا، فروضها والتف على نفسه وسددها ارتطمت بأحد مدافعي أستون فيلا خادعة الحارس نايلاند ليحقق الفريق اللندني انتصاره الأول بعد العودة والثالث في مبارياته الأربع الأخيرة بالبطولة.
وفي المباراة الثانية وجه نيوكاسل يونايتد ضربة قوية لأحلام شيفيلد يونايتد للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه عليه 3 - صفر سجلها الفرنسي ألان سانت - ماكسيم في الدقيقة 55، والاسكوتلندي مات ريتشي (69) والبرازيلي جويلينتون (78).
وفشل شيفيلد بالتالي في انتزاع المركز الخامس من مانشستر يونايتد بعدما تجمّد رصيده عند 44 نقطة في المركز السابع.
في المقابل، خطا نيوكاسل خطوة كبيرة نحو البقاء في الدرجة الممتازة بعد أن رفع رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثاني عشر مؤقتا.
وهي المرة الأولى التي تهتز فيها شباك شيفيلد ثلاث مرات في مباراة واحدة خلال هذا الموسم، كما أنها الخسارة الأولى في مبارياته الست الأخيرة.
وقدم شيفيلد في الفترة التي سبقت تعليق البطولة في مارس (آذار) الماضي بسبب انتشار وباء فيروس «كورونا» المستجد، أداء مميزا، إذ لم يخسر سوى سبع مرات ضمن 29 مرحلة سابقة بعد صعوده مطلع الموسم الحالي من الدرجة الأولى.
وكانت نقطة التحول في المباراة طرد مدافع شيفيلد الآيرلندي جون إيغان لنيله البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 53، بعد إنذار أول في الدقيقة 31 من الشوط الأول، إذ استغل نيوكاسل النقص العددي في صفوفه ليدك شباكه بثلاثة أهداف، علما بأن شيفيلد يعد صاحب ثاني أفضل خط دفاع في البطولة.
واستهل سان - ماكسيم أهداف فريقه مستغلا خطأ دفاعيا من الآيرلندي إيندا ستيفنس ليسدد كرة قوية ارتطمت بساق الحارس دين هندرسون وتابعت طريقها إلى المرمى في الدقيقة 55.
ومن خطأ مشترك بين الدفاع والحارس رفع ريتشي النتيجة إلى 2 - صفر، بعد تسديدة قوية من مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة 69.
وحسم جويلينتون فوز فريقه 78 عندما تابع الكرة من مسافة قريبة بعد تمريرة عرضية من زميله الباراغواياني ميغيل أنخيل ألميرون.
وكان شيفيلد استأنف منافسات الدوري الممتاز في المباراة المؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين مع مضيفه أستون فيلا والتي انتهت بالتعادل السلبي الأربعاء الماضي. وتختتم المرحلة اليوم بمباراة مانشستر سيتي وبيرنلي.
وكان كريستال بالاس قد استغل كبوة جاره آرسنال أول من أمس ليلحق بالنادي اللندني الآخر توتنهام إلى المركز الثامن بفوزه الثمين على مضيفه بورنموث بهدفين نظيفين سجلهما الصربي لوكا ميليفويفيتش والغاني جوردان أيوو.
وافتتح ميليفويفيتش التسجيل من ركلة حرة مذهلة بعد 12 دقيقة من البداية وبعد ذلك بعشر دقائق عزز أيوو النتيجة بهدف ثان ليترك بورنموث أمام مهمة صعبة جدا لتفادي الهبوط.
وقفز فريق المدرب روي هودجسون للمركز التاسع برصيد 42 نقطة متأخرا بأربع نقاط عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس.
وظل بورنموث في المركز 18 متأخرا بفارق الأهداف عن وستهام يونايتد الذي خسر 2 - صفر أمام ضيفه ولفرهامبتون واندرارز ويقبع فوق منطقة الهبوط مباشرة ولكل منهما 27 نقطة.
ولم يسبق لبالاس إنهاء الدوري الممتاز بين أول تسعة مراكز لكنه بدا قويا بشكل يثير الإعجاب في مباراته الأولى بعد استئناف الموسم. وقال ميليفويفيتش: «عودة مثالية لنا، لم نكن نتخيل بداية أفضل من هذه بعد التوقف الطويل... ليس من السهل مواصلة اللعب بعد التوقف لكنها كانت مباراة رائعة، نحن نتطلع للمنافسة على مكان بإحدى البطولتين القاريتين». وهذه هي الهزيمة الرابعة لبورنموث في آخر خمس مباريات في الدوري، ويواجه وقتا عصيبا لمحاولة الاستمرار لموسم سادس على التوالي في دوري الأضواء.
وكان ولفرهامبتون قد عزز حظوظه في مقعد أوروبي الموسم المقبل بفوزه المستحق على مضيفه وستهام يونايتد 2 - صفر على الملعب الأولمبي في لندن.
وانتظر ولفرهامبتون الشوط الثاني لحسم المباراة في صالحه بفضل البديلين الإسباني السنغالي الأصل أداما تراوري والبرتغالي بيدرو نيتو، حيث صنع الأول الهدف الافتتاحي عندما توغل من الجهة اليمنى وتلاعب بمدافعين قبل أن يمرر كرة عرضية أمام المرمى تابعها الدولي المكسيكي راؤول خيمينز برأسه في الدقيقة 73، ووجه الثاني الضربة القاضية لأصحاب الأرض بالهدف الثاني من تسديدة رائعة بيسراه «على الطائر» من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية في الدقيقة 84. ولحق ولفرهامبتون بمانشستر يونايتد إلى المركز الخامس برصيد 46 نقطة فيما مني وستهام بخسارته السابعة في مبارياته العشر الأخيرة، فتراجع إلى المركز 17 برصيد 27 نقطة، بفارق الأهداف أمام بورنموث.