هل تختفي ميزة لعب الأندية على أرضها في الدوري الإنجليزي؟

منذ استئناف المباريات في ألمانيا انخفض فوز الأندية صاحبة الأرض 50 %

توتنهام في مواجهة نوريتش سيتي في مباراة ودية قبل استئناف بطولة الدوري (غيتي)
توتنهام في مواجهة نوريتش سيتي في مباراة ودية قبل استئناف بطولة الدوري (غيتي)
TT

هل تختفي ميزة لعب الأندية على أرضها في الدوري الإنجليزي؟

توتنهام في مواجهة نوريتش سيتي في مباراة ودية قبل استئناف بطولة الدوري (غيتي)
توتنهام في مواجهة نوريتش سيتي في مباراة ودية قبل استئناف بطولة الدوري (غيتي)

عادت كرة القدم الإنجليزية للدوران، يوم الأربعاء، بمواجهة أستون فيلا أمام شيفيلد يونايتد. ومن الواضح للجميع أن الوضع المالي للأندية كان هو السبب الرئيسي في استئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يأمل البعض في أن يساعد في رفع الروح المعنوية للمواطنين الذين يشعرون بالإحباط من تفشي فيروس كورونا، ومن إجراءات العزل المنزلي.
ومن السهل للغاية أن يسخر البعض من استئناف النشاط الرياضي في هذه الظروف الصعبة، وقد يجدون كل المبررات التي تؤيد وجهة نظرهم، لكنني شخصياً أعتقد أن قرار استئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز كان جيداً للغاية، نظراً لأن الناس يعشقون كرة القدم، كما أن هناك الكثير من الوظائف التي تعتمد على هذه اللعبة، علاوة على أن عودة النشاط الكروي يعد بمثابة خطوة مهمة على عودة الأمور إلى طبيعتها شيئاً فشيئاً. ومع ذلك، فإن الأمور لم تعد إلى طبيعتها بعد، سواء في المجتمع ككل أو داخل ملاعب كرة القدم. إذن، ما الذي يمكن أن نتوقعه عندما يتم استئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز؟
كان الدوري الألماني الممتاز قد استأنف مبارياته، في وقت سابق، بشكل مألوف تماماً، فلا يزال المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، يسجل الأهداف، ولا يزال بايرن ميونيخ يسحق منافسيه واحداً تلو الآخر، ولا يزال بوروسيا دورتموند وباير ليفركوزن يقدمان مستويات لا تتناسب مع الإمكانات التي يتمتعان بها. لكن كانت هناك بعض الاختلافات، فقد تحسنت نتائج هيرتا برلين بشكل ملحوظ (السعة الرسمية للملعب الأولمبي الذي يحتضن مباريات الفريق 74.669 متفرجاً؛ بمتوسط حضور جماهيري يبلغ 49.259 في المباراة). قد يعود السبب في تحسن النتائج إلى المدير الفني الجديد، برونو لاباديا، ورحيل المدير الفني السابق يورغن كلينسمان، لكن إذا كان اللعب في ملعب خاوٍ من الجماهير مفيداً، فإن نادي وستهام يونايتد سوف يحقق نتائج جيدة للغاية خلال الفترة المقبلة!
ومع ذلك، فإن التغيير الأكثر وضوحاً خلال الجولات الخمس الأولى من الموسم في ألمانيا بعد استئنافه يتمثل في اختفاء ميزة خوض الأندية للمباريات على ملعبها. فقبل توقف الموسم بسبب تفشي فيروس كورونا، انتهت 43.3 في المائة من المباريات بفوز الأندية التي تلعب على أرضها ووسط جماهيرها، في حين انتهت 21.9 في المائة من المباريات بالتعادل، و34.8 في المائة بفوز الأندية التي كانت تلعب خارج ملعبها. (الموسم الماضي، على سبيل المقارنة، كانت نسبة فوز الأندية على ملاعبها قد بلغت 45.1 في المائة، في حين انتهت 23.9 في المائة من المباريات بالتعادل، و31.0 في المائة بفوز الفريق الضيف). لكن منذ استئناف الموسم بدون حضور جماهيري، بلغت نسبة فوز الأندية على ملاعبها 21.7 في المائة، مقابل 30.4 في المائة بالتعادل، و47.8 في المائة بفوز الفريق الضيف.
لكن يجب أن نشير إلى أن حجم العينة التي اعتمدنا عليها في هذه الإحصائيات صغيرة جداً، حيث إنه لم يمر سوى ما يقرب من شهر واحد فقط منذ استئناف مباريات الدوري الألماني الممتاز، وهو ما يعني أن النتائج ربما تكون قد تأثرت بمستوى الأندية بعد عودتها من فترة التوقف الطويلة، أو بالإصابات التي تعرض لها اللاعبون، أو بالحظ في بعض المباريات. وقد تكون غرابة الملاعب الخالية من الجماهير والتدابير الصحية المختلفة أكثر إزعاجاً للأندية التي اعتادت اللعب في ظل الحضور الجماهيري.
وقد يكون هناك ما يمكن أن نطلق عليه عنصر «الاستمرارية الذاتية»، كما كان الحال عندما أدركت الأندية فجأة بعد اعتزال المدير الفني الاسكوتلندي السير أليكس فيرغسون، أنه يمكن هزيمة مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد»، لذلك بدأت الأندية المنافسة تلعب بشراسة أكبر، وبات لديها شعور بأنها قادرة على تحقيق أهدافها. لكن الشيء الملفت للأنظار هو أنه منذ استئناف مباريات «البوندسليغا» مرة أخرى، انخفضت نسبة فوز الأندية صاحبة الأرض بنسبة 50 في المائة عما كانت عليه من قبل.
وقبل توقف النشاط الكروي، كانت الميزة التي تحصل عليها أندية الدوري الإنجليزي الممتاز عندما تلعب على ملاعبها وبين جماهيرها مماثلة تقريباً لتلك الموجودة في الدوري الألماني الممتاز - 44.8 في المائة فوز الأندية صاحبة الأرض، و25.0 في المائة بالتعادل، و30.2 في المائة بفوز الأندية التي تلعب خارج ديارها. وإذا كان غياب الجماهير سيكون له التأثير نفسه في إنجلترا، كما هي الحال في ألمانيا، فإن الجدل المثار حول إقامة بعض المباريات على ملاعب محايدة يصبح شكلياً إلى حد كبير. وإذا اختفت ميزة لعب الأندية على ملاعبها بالفعل، فإن نادياً مثل أستون فيلا - الذي لعب على أرضه مباراة واحدة أقل من أي فريق آخر، باستثناء مانشستر سيتي، هذا الموسم بمتوسط نقاط بلغ 1.31 نقطة لكل مباراة على ملعبه مقابل 0.53 نقطة فقط في المباريات التي لعبها خارج ملعبه - يجب أن يشعر بالقلق من الفترة المقبلة.
قد يكون من المستحيل قياس مدى تأثر اللاعبين إيجابياً أو سلبياً بالحضور الجماهيري، لكن ربما يكون من الممكن قياس تأثير الجماهير على حكام المباريات إلى حد ما. وأجرت «جامعة ريدينغ» دراسة على كافة المباريات التي لعبت بدون جمهور في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا وفي دوري أبطال أوروبا خلال الفترة بين موسم 2002 - 2003، والموسم الحالي، على الرغم من أن ذلك يعني أن معظم هذه المباريات كانت في إيطاليا وفرنسا.
ووجدت هذه الدراسة أن احتمال فوز الفرق على ملاعبها انخفضت من 45.8 في المائة إلى 36.0 في المائة في غياب الجماهير، في حين زادت فرصة فوز الفرق التي تلعب خارج ملاعبها من 25.9 في المائة إلى 33.5 في المائة. وبمعنى آخر، فقدت اختفت ميزة لعب الأندية على ملاعبها تقريباً بمجرد حرمان الجماهير من حضور المباريات (على الرغم من أنه يجب أن نضع في الاعتبار أن النادي الذي يلعب بدون جمهور قد يكون على أي حال في أزمة، ويلعب في غياب جماهيره كشكل من أشكال العقوبات المفروضة عليه).
إن ما حدث في ألمانيا كان أكثر دراماتيكية بكثير، لكن حجم العينة التي تم الاعتماد عليها في إجراء المقارنات كان أصغر بكثير، وبالتالي لا يوجد سبب منطقي على المدى الطويل للاعتقاد بأن الفريق الذي يلعب خارج ملعبه في ظل عدم وجود حضور جماهيري لديه ميزة أكبر من الفريق صاحب الملعب. وتشير الدراسة التي أجرتها «جامعة ريدنغ» - مع الأخذ بعين الاعتبار العديد من العوامل القابلة للقياس التي قد تفسر ميزة خوض الأندية للمباريات على ملاعبها - إلى أن الاختلاف الأكثر أهمية بين المباريات التي تلعب في ظل حضور جماهيري، وتلك التي تلعب بدون جمهور، يتمثل في أن الأندية التي تلعب خارج ملاعبها تحصل على 2.28 بطاقة صفراء في المتوسط في المباراة الواحدة، في حال الحضور الجماهيري، لكن هذه النسبة تنخفض إلى 1.90 فقط في حال عدم وجود جماهير، وهو ما قد يعكس تغيراً في سلوك اللاعبين، أو يعكس تأثير الجماهير على حكم اللقاء، أو مزيجاً من الاثنين.
وفي البوندسليغا، ظل عدد البطاقات التي يحصل عليها لاعبو الأندية التي تلعب خارج ملاعبها ثابتاً منذ استئناف مباريات البطولة، لكن عدد البطاقات التي حصل عليها لاعبو الأندية التي تلعب على ملاعبها ارتفع من 1.7 بطاقة في كل مباراة إلى 2.2 بطاقة، وهو ما يعني أن الحكام يكونون أكثر تساهلاً مع لاعبي الأندية التي تلعب على ملعبها في ظل الحضور الجماهيري. وفي بداية استئناف المباريات على الأقل، كما اعترف العديد من المديرين الفنيين واللاعبين، عانت بعض أندية الدوري الألماني الممتاز فيما يتعلق بالتنظيم الدفاعي، وهذا أمر مفهوم تماماً، نظراً لأن التفاهم بين المدافعين يتطلب الكثير من التدريبات والعمل المتواصل، وهو الأمر الذي لم يكن موجوداً بسبب توقف التدريبات لفترة طويلة.
قد يكون من الصعب للغاية إثبات ذلك إحصائياً، لكن عدد الأهداف التي تم إحرازها من الركلات الثابتة (لا يشمل ذلك ركلات الجزاء أو الركلات الحرة التي أدت إلى دخول الكرة بشكل مباشر في المرمى) ارتفع بنسبة 8.1 في المائة منذ استئناف الموسم. قد تكون هذه هي السمة الغالبة على المباريات الدولية بين المنتخبات، نظراً لعدم حصول المدافعين على الوقت الكافي للتأقلم واللعب معاً، وهو الأمر الذي ربما حدث مع لاعبي الأندية في الوقت الحالي بسبب غيابهم عن التدريبات لفترة طويلة، وحتى عندما تم استئناف التدريبات كان اللاعبون يطبقون إجراءات التباعد الجسدي. لكن أكثر شيء ملفت للانتباه منذ استئناف مباريات الدوري الألماني الممتاز هو اختفاء ميزة لعب الأندية على ملاعبها. وبعدما كان كل التركيز ينصب على اللاعبين، فقد اتضح أن التأثير الأكبر ربما يقع على الحكام في حقيقة الأمر.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.