ترمب: بايدن «دمية» في يد اليسار الراديكالي

ترمب مخاطباً أنصاره في تولسا بولاية أوكلاهوما (ا.ب)
ترمب مخاطباً أنصاره في تولسا بولاية أوكلاهوما (ا.ب)
TT

ترمب: بايدن «دمية» في يد اليسار الراديكالي

ترمب مخاطباً أنصاره في تولسا بولاية أوكلاهوما (ا.ب)
ترمب مخاطباً أنصاره في تولسا بولاية أوكلاهوما (ا.ب)

شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمام أنصاره في تولسا بولاية أوكلاهوما هجوماً عنيفاً على منافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة المرشّح الديمقراطي جو بايدن، واصفاً نائب الرئيس السابق بأنّه «دمية» في يد «اليسار الراديكالي».
وفي أول مهرجان انتخابي ينظّمه منذ أكثر من ثلاثة أشهر حين جمّدت في الولايات المتّحدة كلّ التجمّعات بسبب تفشّي وباء كوفيد-19، قال ترمب إنّه «في أميركا التي يريدها جو بايدن يتمتّع السارقون والأجانب المقيمون بطريقة غير شرعية بحقوق أكثر من الأميركيين الذين يحترمون القانون»، لافتاً إلى أن منافسه الديمقراطي في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) «لم يحقّق شيئاً أبداً، لقد كان سناتوراً، وكان نائباً للرئيس».
وأكد ترمب أمام أنصاره، أنّه بصحّة جيدة، نافياً الشائعات التي سرت حول صحّته بعد مشاركته قبل أسبوع في حفل بدت عليه خلاله أمارات التعب. وقال: «إذا كانت هناك مشكلة سأبلغكم بها».
واتّهم الرئيس الجمهوري البالغ من العمر 74 عاماً، منافسه الديمقراطي جو بايدن البالغ من العمر 77 عاماً، بأنّه يعاني من خطب ما في صحّته. وقال: «هناك خطب ما في ما يتعلّق ببايدن، هذا أمر بوسعي أن أؤكّده لكم».
ولم يتطرق ترمب في خطابه الذي استمر لنحو 90 دقيقة لحادث مقتل جورج فلويد أو قضايا العنصرية المنظمة، بينما ركز على الاضطرابات والمظاهرات التي وقعت في العديد من المدن بعد وفاته. وقال: «إذا حصل الديمقراطيون على السلطة، فسيصبح المشاغبون مسؤولين ولن يكون أحد بأمان». وأشار إلى المحتجين قائلاً: «إنهم يريدون تدمير تراثنا..إنهم يريدون إلغاء وحل أقسام الشرطة في بلادنا».
من جهة أخرى، أكد ترمب أنه سيعلن قيوداً جديدة على التأشيرات خلال اليومين المقبلين لمنع دخول عمال أجانب معينين، ولحماية الأميركيين الذين يعانون من سوق العمل التي دمرتها جائحة فيروس كورونا.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: «سنعلن شيئاً ما غدا أو بعد غد بشأن التأشيرات».
وسئل ترامب عما إذا كانت هناك استثناءات من القيود الجديدة فقال «قليلة جداً».
ويتوقع منتقدون أن يستغل ترمب الجائحة لتحقيق الهدف الذي يسعى إليه منذ فترة طويلة وهو الحد من الهجرة إلى الولايات المتحدة. ويمثل موقفه الصارم تجاه الهجرة محور حملته لإعادة انتخابه.


مقالات ذات صلة

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب)

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».